سياسي يمني: لن يتحقق أي نصر على الحوثيين الا بإزاحة هادي ومحسن

 


أكد الكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي، أنه لم يعد من خيار أمام اليمنيين إلا انتظار إزاحة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وعلي محسن الأحمر، حتى يعود الأمل بإمكانية إسقاط سلطة الحوثيين.


وأشار “البخيتي” في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” إلى أنه على الأطراف السياسية اليمنية والقوى الإقليمية الداعمة إدراك أن الشعب اليمني وقواه الفاعلة على الأرض لم يعد لديهم أي ثقة في الرئيس هادي وعلي محسن الأحمر، كما أنه لا أحد مستعد للقتال تحت راية الفساد والفشل والعجز والهزائم للسنة التاسعة على التوالي، مشدداً على ضرورة “إيجاد حل قبل فوات الأوان”.


وأضاف “البخيتي”: ” لم يعد من خيار أمام اليمنيين إلا انتظار إزاحة هادي وعلي محسن، وعندها يمكن أن يطلقوا العنان لطاقات جديدة وآمال كبيرة لإسقاط سلطة الحوثيين التي حولت اليمن لحاملة طائرات لإيران ترسوا بخليج عدن”، مشدداً على أنه ليس هناك شك في قدرة اليمنيين على التحرر مجدداً من حكم الإمامة العنصري.


واستطرد قائلاً: “لم يضع الحوثيون سيناريو بحال ازاحة الرئيس هادي وعلي محسن الأحمر، وهذا هو خطأهم الجسيم الذي سيدفعون ثمنه في المستقبل، إذ أنهم راهنوا على بقاء اليمن تحت قيادة بات الشعب يجمع على أنها فاشلة، ويتصرف الحوثي على ديمومتها، فيعربد بقوة ويمعن بإهانة اليمنيين وإذلالهم بشتى الوسائل”.


وقال “البخيتي” إنه يبدو أن الحوثيين وصلوا لقناعة أنهم تجاوزوا مرحلة الخطر، بمعنى أن سلطتهم في صنعاء وما حولها باتت أمر واقع قبله العالم، والنقاش يدور حول إلى أي مدى سيُسمح لهم بالتوسع، ولهذا شرعوا في مصادرة منازل أعضاء مجلس النواب واجراءات قمعية أخرى تدل على أنهم يحرقوا كل ما ورائهم عن السلام والشراكة مع بقية اليمنيين.


وبيّن أن الحوثيين “يعتمدون في تقييمهم ذلك على فرضية خاطئة وإن بدت لهم اليوم صائبة، وهي أن اليمن سيبقى تحت قيادة هادي وعلي محسن، وقد عرفوا قدراتهم حق المعرفة وباتوا متيقنين من هزيمتهم في كل المعارك، ويشاركهم الشعب اليمني في ذلك الاعتقاد، لكنهم لم يعملوا حسابهم لأي تغيير”، حسب قوله.


 


 


 

Exit mobile version