الميليشيات تحوّل المستشفيات في الجوف إلى ثكنات عسكرية بعد إحراقها لسكن الأطباء

 


كشف مكتب الصحة العامة والسكان، في محافظة الجوف، عن قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بإحراق سكن الأطباء بهيئة مستشفى الجوف، ونهب مخازن مكتب الصحة والمستشفى والعبث بمحتوياته، وإغلاق مستشفى الحزم، وتحويل المباني الصحية إلى ثكنة عسكرية.


وأدان المكتب، في بيان له، أمس، هذه الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً للقطاع الصحي في المحافظة، وحملها المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات. مشيراً إلى أن إغلاق المرافق الصحية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية يهدد حياة المدنيين لا سيما النساء والأطفال وكبار السن.


وفيما أكد البيان أن هذه الانتهاكات تمثل خرقاً للقوانين والأعراف الدولية، دعا المنظمات الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وإدانة هذه الممارسات، والعمل على التحقيق فيها، بما يسهم في الحد منها، وتقديم مرتكبيها للعدالة.. مطالباً بإجراءات كفيلة لحماية المنشأة الصحية من انتهاكات مليشيات الحوثي.


وكانت ميليشيا الحوثي قد أقدمت، الثلاثاء الماضي، على إعدام طبيبين في مدينة الحزم، وذلك في سياق جرائمها المرتكبة بحق القطاع الصحي.


وقال مدير مكتب الإعلام في محافظة الجوف، يحيى قمع، إن ميليشيات الحوثي قامت بإعدام اثنين من الأطباء العاملين بمكتب الصحة بمديرية الحزم.


وتحدثت تقارير حقوقية عن جرائم وانتهاكات يرتكبها الحوثيون لا سيما في مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، تضمنت اختطافات طالت عشرات المدنيين، وتفجير منازل، والسطو على ممتلكات عامة، واحتجاز الأهالي كدروع بشرية.


 


 

Exit mobile version