بلا حدود تُعلن استئناف دعمها لغرفتي الطوارئ والعمليات في مستشفى النصر

 


استأنفت منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية دعمها لغرفتي الطوارئ والعمليات في مستشفى النصر، في محافظة الضالع، بعد أن اضطرت لإيقاف دعمها للغرفتين، في نوفمبر 2018، بسبب تعرض مقار المنظمات الإنسانية العاملة في المحافظة لهجمات نفذها مسلحون مجهولون يعتقد أنهم متشددون دينياً.


وقال منظمة أطباء بلا حدود، في بلاغ أصدرته اليوم، إن مستشفى النصر، هو المستشفى الحكومي الوحيد في الضالع، “مكتظ بالجرحى القادمين من مناطق قريبة من جبهات القتال، والمرضى الذين لا يجدون مكاناً آخر يذهبون إليه”. وأضافت: “الاحتياجات كبيرة والطاقم يعمل فوق طاقته”.


 محمد (35 عاماً)، يخضع للعلاج في المستشفى، بعد أن “أصيب في ركبته اليمنى يوم 28 فبراير” المنصرم. يقول محمد إنه كان يحاول أن ينقل صديقاً إلى مكان آمن كان قد أصيب بعيار ناري أيضاً. وبسبب تهشم عظم الرضفة يحتاج إلى عمليات إضافية ليتعافى. ويقول محمد “أعاني الكثير من الألم”.


ويقدم المستشفى خدماته للمدنيين. “حماس” (5 أعوام)، أحضرها والدها إلى المستشفى بعد أن سقطت من على دراجة نارية.


صدام (30 عاماً)، ممرض متطوع في المستشفى، يقول: “أرى أناساً من بلدتي يعيشون في وضع شديد الصعوبة وأريد مساعدتهم”.


وقالت منظمة أطباء بلا حدود: “إضافة إلى أولئك المصابين في الحرب، غالباً ما تعالج طواقمنا الإصابات الناجمة عن حوادث المرور والأمراض السارية كالملاريا وحمى الضنك”.


وانهار نظام الرعاية الصحية في اليمن بفعل الحرب، فأصبح الحصول على العلاج الطبي الضروري صعب المنال لا سيما لسكان المناطق النائية كمحافظة الضالع.


 


 


 

Exit mobile version