– مئات من مسلحيه استولوا على حوش المعهد التقني في “الزَّعَازِع” وحولوها إلى معسكر تمركزوا فيه
– تمركز مسلحوه في منطقة “حشيفين” التي يُمكن منها مهاجمة الجنوب والساحل الغربي
منظمة الحزب الاشتراكي في عزلة “الزعازع”:
– استيلاء مجاميع مسلحة على حوش المعهد التقني تصرفٌ أرعن ستكون نتائجه وخيمة
– المنطقة آمنة ولا يوجد ما يستدعي إنشاء واستحداث معسكرات هدفها إدخال المنطقة في مزيد من الصراعات البينية
– ندعو إلى سرعة إخلاء حوش المعهد، ونرفض استحداث نقاط تابعة لطارق صالح، أو حزب الإصلاح في المنطقة
يواصل حزب الإصلاح نشر مقاتليه، وتوسيع مجال تواجد القوات العسكرية التابعة له، في مناطق “الحجرية”، ضمن مساعيه لاستكمال وإحكام السيطرة على محافظة تعز بالكامل، حيث كانت “الحجرية”، ذات الموقع الاستراتيجي، في منأى عنه قبيل اغتيال قائد اللواء 35 مدرع، نهاية السنة المنصرمة.
ومؤخراً، وَسَّع حزب الإصلاح من انتشاره العسكري في المناطق الغربية لـ “الحجرية”، المطلة على باب المندب، وتحديداً في عزلتي الزعازع وراسن.
وقالت مصادر محلية في منطقة “الزعازع”، إن ما يعرف باللواء الرابع مشاة جبلي، الذي أنشأه حزب الإصلاح بدون قرار جمهوري يحدد مسرح عملياته العسكرية وخارطة انتشاره، استقدم المئات من المسلحين الموالين لـ “الإصلاح” إلى “الزعازع”، ويحاول إنشاء معسكر له فيها.
وأفادت المصادر أن المجاميع المسلحة، التي يقودها القيادي “الإصلاحي” والتربوي عبد نعمان الزريقي، استولت، أمس الأول الثلاثاء، على مساحة حكومية كبيرة ومسورة في منطقة “حشيفين”، في “الزعازع”، وتمركز فيها، رغم أنها مخصصة للمعهد التقني في المنطقة المذكورة.
وتتبع “حشيفين” بلاد “الحجرية”، محافظة تعز، وترتبط مع محافظة لحج، في منطقة “المُليوِي”، ومنها يمكن مهاجمة الجنوب، والساحل الغربي، وهذا ما يعتقد أن حزب الإصلاح يخطط له، ويعتزم القيام به.
وذكرت المصادر أن العشرات من أبناء “الزعازع” ذهبوا، وهم يحملون أسلحتهم، إلى المكان الذي عسكرت فيه قوات حزب الإصلاح، في “حشيفين”، وطلبوا منها مغادرة المنطقة على الفور، إلا أنها رفضت ذلك.
وفي أول رد فعل سياسي على هذه الخطوة، أدانت منظمة الحزب الاشتراكي في عزلة “الزعازع” خروج قوات حزب الإصلاح إلى “حشيفين”، وأسمت ذلك بـ “التصرف الأرعن”، وقالت إن “نتائجه ستكون وخيمة”.
وذكر بيان صدر، أمس، عن منظمة الاشتراكي في “الزعازع”، أن “مجاميع مسلحة تابعة للواء الرابع استولت على حوش المعهد التقني منطقة حشيفين- زعازع، يوم الثلاثاء تاريخ 10/3/2020، التي تربط محافظة تعز مع محافظة لحج”.
وقال البيان: “إن المنطقة آمنة ولا يوجد ما يستدعي إنشاء واستحداث معسكرات هدفها إدخال المنطقة في مزيد من الصراعات البينية”.
ودعا البيان إلى “سرعة إخلاء المعهد من أي مظاهر مسلحة”، وأعلن رفضه “استحداث نقاط تابعة لطارق صالح، أو حزب الإصلاح”، في المنطقة.
ودعا البيان قوات اللواء الرابع، التابع لحزب الإصلاح، إلى “التوجه إلى الجبهات لتحرير محافظة تعز والوطن من الميليشيا الانقلابية”.
كما دعا البيان “أبناء الزعازع إلى التلاحم والتكاتف، ورفض أي مظاهر مسلحة، والترفع عن المصالح الضيقة”؛ حسب تعبيره.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
