محليات

خطيب “ساحة الحمادي”: نرفض إرهاب “الإصلاح” في تعز ومن العيب أن يظل جثمان الشهيد في الثلاجة

 


أدى جمع غفير من المواطنين، من أهالي مديرية الشمايتين، التابعة لمحافظة تعز، صلاة الجمعة، في “ساحة الشهيد عدنان الحمادي”، الواقعة أمام مبنى المجمع الحكومي، وسط مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين.


وتحدث خطيب الجمعة، رضوان الحصبري، عن “مناقب الحمادي”، إذ قال: “للعميد عدنان الحمادي خصال فريدة، وكان قائداً حقيقياً أحب تعز وأهلها فأحبوه، وعرفته الجبهات مقاتلاً شرساً لا يهاب الموت، ويحمل أخلاق الفرسان النبلاء، وعيبٌ كبير أن يظل جثمانه في الثلاجة دون اعتبار لتضحياته، وبات واجباً على كل الشرفاء التصعيد، والمطالبة بضبط قتلة الشهيد الحمادي، وكشف أسماء القتلة المعروفين بالاسم والصفة والجهة التي يعرفها الجميع”.


وأضاف خطيب الجمعة: “مؤسفٌ أن تقوم سلطات الأمر الواقع [في مدينة تعز] باعتقال واقتياد الصحفيين والكتاب، وإرهابهم، دون أسباب تذكر سوى أن هذه السلطة تُطبِّع وتتذلل للحوثة. إن عدونا هو من قام بالانقلاب على الدستور والقانون، وعدو الشعب الجديد هم الانقلابيون الجدد الخارجين عن الأخلاق والقيم والثوابت الوطنية وكل الخطوط”.


وتابع: “ما حدث في الجوف وحجور ونِهْم هو البيع والشراء والتخاذل، ولابد من الصمود، فلا تراجع، فنحن أصحاب حق بعد أن قدمنا قوافل من الشهداء، فلماذا التقاعس والإهمال والعودة إلى الخلف لتحرير المحرر؟! إننا سنقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا”.


 


واستطرد: “نحن اليوم نحتاج إلى رَصَّ الصفوف وتوحيد الجبهات الداخلية، ومن هذه الساحة علينا إكمال مسيرة القائد عدنان الحمادي، بعد أن خذلتنا الأحزاب والقادة وأهل الحل والعقد.. علينا أن نعلي الصوت، فلن نخذل أنفسنا وضميرنا وعقولنا ما دمنا على نهج القائد الشهيد، ولن نتراجع عن خطه التحرري”.


وقال خطيب الجمعة، رضوان الحصبري: “تهديد حزب الإصلاح لا يخيفنا، لأن مطالبنا واضحة، وهي حقوق مشروعة ومكفولة، ويجب التصعيد بكل الطرق والوسائل نحو ثورة جديدة”.


وأضاف: “نرفض استحداث معسكرات جديدة لنقل المعركة إلى الخلف، ونستغرب طلب مدير عام مديرية الشمايتين، الذي طلب استغاثة من عسكر اللواء الرابع لاحتلال المعهد المهني، الذي يتوسط الزعازع، وبني محمد، وبني شيبة، وكان الأولى بالمدير العام للمديرية أن يبني ويؤثث هذا الصرح العلمي، وأن يبني ولا يهدم، لا أن يرهب المواطنين، ويزرع بينهم معسكرات ليست ذات جدوى”.


وتابع: “وهناك تسريبات أن الشرطة العسكرية تبحث عن تَبَّة مرتفعة لتكون حاضرة بعدتها وعتادها للمزيد من عسكرة الحياة المدنية، وتعكير الجو العام، وخنق حرية المواطنين، والاقتراب من نقاط التماس مع الجنوب”.


وبعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة، حمل جنودٌ لافتات ورقية طالبت بالرواتب، والإفراج عن مرتبات أُسر الشهداء والجرحى، وردد المصلون هتافات منها “يا شرعية.. يا هادي.. أين قتلة الحمادي؟!”، و”يا شرعية الفساد.. أين القتلة الأوغاد؟!”.


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى