أخر المستجدات من العاصمة عدن وماذا يحدث في المطار؟

 


قوات الانتقالي تواصل الانتشار بشكل كثيف في مطار عدن ومحيطه


يشهدَ مطار عدن الدولي، اليوم، ولليوم الثاني على التوالي، إجراءات أمنية مشددة وانتشار عسكري كثيف، بعد التوتر الذي جرى، الجمعة، مع القوات السعودية، التي جلبت كتيبة تم تدريبها في المملكة، وأرادت تسليمها المطار بدلاً عن القوات التابعة لإدارة أمن عدن الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي.


وأفاد شهود عيان أن أطقم أمنية وعسكرية واصلت القيام بدوريات مستمرة حول المطار، مع انتشار مسلح كثيف داخل حرم المطار وفي محيطه.


وذكر شهود العيان أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي قامت، أيضاً، بنشر نقاط تفتيش جديدة حول المطار، وفي الطريق الذي يصل بين “جولة الرحاب”، في “العريش”، و”كورنيش المحافظ” مروراً بـ “جولة سوزوكي”. كما تم نشر أطقم عسكرية وأمنية على طول طريق المطار المدني وحتى “جولة بدر”، باتجاه “الطريق البحري.


وقالت المعلومات أن المجلس الانتقالي استدعى، أمس، قوات الطوارئ التابعة لقوات الحزام الأمني، إلى مطار عدن، وانتشرت فيه وحوله وهي في وضع استعداد قتالي عالي.


وشوهد، اليوم وأمس، انتشار كثيف للجنود والأطقم المسلحة والمدرعات في المطار وحوله. وذكر الشهود أن قوات الانتقالي استحدثت نقاط تفتيش عدة في مديرية خور مكسر.


ووصلت، في السابعة من صباح اليوم، طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى مطار عدن الدولي قادمة من خارج البلاد، وتمكن ركابها من الخروج من المطار في الثامنة والنصف.


وأكَّد عدد من القادمين على الطائرة إن هناك إجراءات أمنية غير اعتيادية في المطار وما حوله، مشيرين إلى أن القوات الأمنية التي تقوم بحراسة البوابة الرئيسة للمطار منعت المستقبلين من الدخول إلى قاعة استقبال الواصلين، وأبقتهم خارج البوابة الخارجية، التي على الشارع، أمام “حي السعادة”.


وقال سكان محليون في “حي السعادة” إن أطقماً أمنية وعسكرية تابعة لقوات الحزام الأمنية، التابعة لـ “الانتقالي”،  ظلت، حتى صباح اليوم، تحوم حول منازل سليمان الزامكي، الذي يعتقد أنه يتواجد في منزله، وتقول معلومات غير مؤكدة إنه وصل، أمس، مع القوات السعودية، والقوات الجديدة، إلى مطار عدن، باعتباره قائد القوات الجديدة التي كان السعوديون يريدون تسليمها مهمة تأمين المطار.


وكانت القوات السعودية استقدمتْ قوات دربتها في المملكة إلى مطار عدن، وحاولت تسليمها مهمة تأمين المطار، إلا أن القوات الأمنية التابعة للمطار رفضت تسليم مهامها للقوات الجديدة، وقام المجلس الانتقالي بتعزيز قواته في المطار، وحدث توتر انتهى بانسحاب القوات الجديدة، مع قوات سعودية، إلى مقر التحالف في “البريقة”.


 


 

Exit mobile version