وكالة أمريكية: الحجر الصحي الذي يفرضه الحوثيون في رداع هو الأسوأ على الإطلاق

- الآلاف من اليمنيين يعانون وضعاً مزرياُ، بسبب احتجازهم في ظروف مزدحمة وغير صحية، في حرم جامعي في مدينة رداع
- تم إبقائهم 4 أيام في الهواء الطلق، ثم نقلوا إلى حرم جامعي، حيث ينامون في الفصول الدراسية والممرات والفناء وعلى السطح
- تظهر الصور، ومقاطع الفيديو، مواطنين يفترشون البطانيات على الإسفلت وتحت الأشجار، وفي سياراتهم، بعد أن منعهم الحوثيون من دخول صنعاء
- سلطات الحوثيين لم تقدم أي أقنعة أو قفازات أو معقمات للحماية من الفيروس لمن يعانون من ضيق شديد، وهناك نقص حاد في المياه والطعام
- أحد المحتجزين: لو أن أحداً مصاباً بالفيروس، فسوف يصيب الآلاف. الوضع هنا مزر للغاية
أكدت وكالة “أسوشيتد برس”، أمس، الوضع المزري الذي يعانيه المواطنون اليمنيون في “الحجر الصحي”، الذي فرضته مليشيات الحوثي في مدينة رداع، والذي وصف بأنه “الأسوأ على الإطلاق”.
وقالت الوكالة، إن “الآلاف من المواطنين اليمنيين احتُجزوا في ظروف مزدحمة وغير صحية، في حرم جامعي في مدينة رداع، حيث وضع المتمردون الحوثيون المسافرين من الخارج تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوماً”.
وتظهر الصور، ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، مواطنين يفترشون البطانيات على الإسفلت، وتحت الأشجار، أو ينامون في سياراتهم، بعد أن منعهم رجال المليشيات من دخول العاصمة صنعاء.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن المواطنين كانوا يخيمون في الهواء الطلق لمدة أربعة أيام، قبل نقلهم إلى حرم جامعي، حيث ينامون في الفصول الدراسية، والممرات، والفناء، وعلى السطح.
وقال مسافرون لوكالة “أسوشيتد برس”، أمس الأول، إن سلطات الحوثيين لم تقدم أي أقنعة أو قفازات، أو معقمات، للحماية من الفيروس لمن يعانون من ضيق شديد، وهناك نقص حاد في المياه والطعام.
وقال عبد السلام الجرباني لـ “أسوشيتد برس”: “لو أن أحداً مصاباً بالفيروس، فسوف يصيب الآلاف.. الوضع هنا مزرٍ للغاية”.
ويعتبر الحجر الصحي من بين الإجراءات التي اتخذها الحوثيون لمنع تفشي فيروس كورونا في اليمن، لكنها الأسوأ على الإطلاق.
وفي الأيام الأخيرة، سعت مليشيات الحوثي إلى منع التجمعات الجماهيرية، من خلال إغلاق قاعات الزفاف، وتعليق مراسم التشييع.