محليات

القوات الحكومية تكسر هجمات المليشيا في الديرة وتأسر 20 حوثياً والطيران يدمر تعزيزاتها بصرواح “آخر التطورات الميدانية”

 


أعلنت قوات الجيش اليمني، فجر اليوم الأحد، أسر 20 من مسلحي مليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب، شمال شرق اليمن.


وقال “المركز الإعلامي للقوات المسلحة” في سلسلة تغريدات على تويتر: ” تمكن أبطال الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، من أسر20  عنصراً من مليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة صرواح، أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد مواقع الجيش”.


وأضاف المركز القول أن قوات الجيش استهدفت في وقت متأخر من مساء أمس السبت، بقصف مدفعي وصاروخي تجمعات ومواقع متفرّقة للميليشيات الحوثية الانقلابية في جبهة صرواح، وأسفر القصف عن خسائر بشرية ومادية في صفوف المليشيات.


وأشار الحساب إلى أن مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية استهدفت بعدّة غارات تعزيزات وآليات تابعة للمليشيات كانت في طريقها إلى جبهة صرواح، وأدت لتدميرها بالكامل ومقتل جميع من كانوا على متنها.


ومُنيت مليشيا الحوثي الانقلابية، بخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، في معارك عنيفة تشهدها جبهة صرواح غرب مأرب، منذ نحو أسبوع مع قوات الجيش.


وكانت مصادر ميدانية في محافظة مأرب قد كشفت أن قوات الجيش مسنودة بأبناء القبائل تمكنت مساء أمس السبت من كسر ثلاث هجمات شنتها مليشيا الحوثي على صرواح.


وأكدت المصادر أن أبطال الجيش وأبناء القبائل كبدوا مليشيا الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد أثناء عمليات التصدي لتلك الهجمات.


وأوضحت المصادر ان مليشيا الحوثي دفعت بالعشرات من عناصرها على ثلاثة أنساق هاجمت خلالها ميمنة صرواح وحاولت التقدم واستعادة المواقع التي سيطر عليها الجيش وأبناء القبائل في ميمنة صرواح وقرية الديرة.


وذكرت المصادر أن أحد الأنساق التي هاجمت أمس قرية الديرة من مليشيا الحوثي كانت مشكلة من أبناء مأرب الذين يقاتلون في صفوف مليشيا الحوثي، وتم محاصرتهم والاشتباك معهم وقتل منهم كثير والبقية أصيبوا، مما أثار خلاف كبير وصل حد تبادل الاتهامات بين الحوثيين القادمين من صعدة والمتحوثين من مأرب حيث اتهم المتحوثيين حوثة صعدة بغدرهم وتركهم يواجهون مصيرهم، ولم يتم تعزيزهم، في حين رد عليهم حوثة صعدة بأنهم لا يستطيعوا أن يقاتلوا ويبحثون عن أعذار فقط.


المصادر ذكرت أن الأمر تطور إلى الاشتباكات في تبة الأشقري، بمنطقة حباب، بين متحوثين من صرواح وحوثيين قادمين من صعدة وعمران وصنعاء بعد فشل هجومهم حيث دفعو ابناء صرواح في النسق الأول للهجوم وتعرضو لمذبحة ولم يتحرك النسق الثاني والثالث لأن مدفعية الجيش ضربت امدادهم ثم اشتبكو فيما بينهم، وهذه الاشتباكات هي الثانية من نوعها حيث سبق وان حدثت اشتباكات مماثلة قبل نحو يومين وقتل خلالها أبناء صرواح التابعين للقيادي المتحوث مبارك المشن.


من جانبه دعا رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب الشيخ مبخوت الشريف المغرر بهم من أبناء المحافظة،  إلى العودة إلى منازلهم وبيوتهم ومزارعهم، مؤكداً أن مأرب تتسع لكل أبنائها وأن مليشيات الحوثيين تعيش أيامها الأخيرة.


وقال الشريف في رسالة مصورة بثتها فضائية سهيل، إن الثلة القليلة من أبناء المحافظة الذين يعدون بالأصابع، من المخدوعين بشعارات المسيرة الحوثية، مرحب بهم للعودة إلى منازلهم ومزارعهم وأهلهم وقبائلهم من أبناء المحافظة الذين يحبونهم ويحترمونهم، مؤكداً أنهم سيحضون بالترحيب والاستقبال من جميع أبناء مأرب.


وأضاف رئيس إصلاح مأرب مبخوت الشريف، في التسجيل المصور الذي رصده محرر “الصحوة نت”، أضاف من بوابة صنعاء الشرقية في جبهة صرواح غربي مأرب أقول إن النصر قد لاح وأن تقدم الجيش والمقاومة المسنودة بالقبائل مستمر حتى زوال المليشيات الحوثية التي تفرق بين اليمنيين بين زنابيل وعبيد وسادة.


 

زر الذهاب إلى الأعلى