رياضة

دوري أبطال أوروبا ينتظر جولة “الأصدقاء الأعداء”

 


تطل ظاهرة “أصدقاء اليوم أعداء الغد” برأسها من جديد في مباريات دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، عندما يتحدى بعض النجوم أنديتهم القديمة أملا في انتزاع بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي للكأس ذات الأذنين.


ففي القمة الإنجليزية بين مانشستر سيتي وليفربول، يخوض رحيم سترلينج تحديا جديدا أمام الريدز بقميص السيتيزنز الذي انضم إليه في صيف 2015 بصفقة أثارت ضجة كبيرة، وتسببت في انقلاب جماهير الليفر ضده.


وفي الجهة المقابلة يدافع لاعب الوسط جيمس ميلنر عن قميص ليفربول الذي انضم إليه خلال نفس فترة الانتقالات التي انضم فيها سترلينج إلى السيتي.


المثير أن سترلينج لعب 6 مباريات ضد ناديه القديم في المواسم الثلاثة الأخيرة، لم يتمكن من تحقيق فوز وحيد، وغاب عن الانتصار الكاسح بخماسية في مباراة الدور الأول من الدوري هذا الموسم، بينما شهد 4 هزائم للسيتي وتعادلين، أحدهما انتهى بتفوق السيتي بركلات الترجيح في نهائي كأس الرابطة عام 2016.


أما ميلنر لعب ضد السيتي 21 مباراة بقمصان أندية مختلفة، ليدز يونايتد ونيوكاسل ووست هام وأستون فيلا، قبل أن ينضم إلى صفوفه في صيف 2010.


ومع ليفربول خاض لاعب الوسط الإنجليزي المخضرم 6 مباريات ضد ناديه القديم (مانشستر سيتي) في البريمييرليج، حيث فاز في 4 مباريات مقابل تعادل وهزيمة ويأمل في مواصلة هذا التفوق التاريخي ليعيد الريدز إلى المربع الذهبي لدوري الأبطال بعد غياب طويل.


وفي لقاء برشلونة وروما، يطمع لوكاس ديني ظهير أيسر البارسا في ظهور أول أمام الفريق الإيطالي الذي رحل عنه في صيف 2016 بعد انتهاء إعارته من باريس سان جيرمان لينضم إلى الفريق الكتالوني.


وكان ديني شاهدا على الخروج المؤلم لروما أمام برشلونة من دور الـ16 لدوري الأبطال الموسم قبل الماضي.


أما المدافع البلجيكي توماس فيرمايلين، فقد أعاره برشلونة لموسم واحد إلى روما الإيطالي، ثم عاد مجددا إلى العملاق الكتالوني في الصيف الماضي، وقد لعب مرة واحدة أمام الجيلاروسو، حيث شارك في الفوز الكاسح بنتيجة 6-1 في ملعب كامب نو بدور الـ16 عام 2016.


تولى زين الدين زيدان تدريب ريال مدريد في يناير/كانون الثاني 2016، ولم يلتق مع اليوفي سوى مرة واحدة، كانت استثنائية، حيث قاد الملكي لفوز كبير بنتيجة 4-1 في نهائي دوري الأبطال العام الماضي، ليحتفظ الميرينجي باللقب للمرة الثانية على التوالي والـ12 في تاريخه.


ومثلما واجه “زيزو” اليوفي مدربا، سبق أن واجهه أيضا كلاعب بقميص ريال مدريد 4 مرات، إلا أن حظه كان عاثرا ففي المرتين أقصى السيدة العجوز الفريق الملكي من التشامبيونز ليج، الأولى في قبل نهائي عام 2003، والثانية في دور الـ16 عام 2005.


يعد الثنائي من الركائز الأساسية لليوفي، ففي 2013 رحل جونزالو هيجواين عن الريال متوجها إلى نابولي ومنه انتقل إلى يوفنتوس قبل موسمين، وفي أول مواجهة ضد ناديه القديم ريال مدريد، كان شاهدا على الخسارة المؤلمة 1-4 في نهائي دوري الأبطال.


وذاق سامي خضيرة من نفس كأس هيجواين، ولم يرد اعتباره بعد استغناء ريال مدريد عن خدماته في صيف 2015.


 

زر الذهاب إلى الأعلى