محليات

بن سلمان: نعمل استخباراتيا على تقسيم الحوثيين بهذه الطريقة و”الإخوان المسلمين” هم الخطر الأعظم

 


كشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن استراتيجية بلاده للتعامل مع الحوثيين والتي تهدف في النهاية إلى تقسيمهم واستمالة بعضهم ومساعدتهم في المستقبل.


وقال بن سلمان في مقابلة مع مجلة” تايم” الأمريكية” نحن نعمل من خلال معلومات استخباراتية على تقسيم الحوثيين” مضيفا” نرغب في منح الفرصة إذا كان هناك أشخاص في الصف الثاني أو الثالث للحوثيين ويرغبون بمستقبل مغاير فسنساعدهم على فصلهم عن قادة الصف الأول الحوثيين الأيديولوجيين”.


وأشار إلى أن” الحوثيين لا يهتمون بالمصالح اليمنية، إنهم يهتمون فقط بأيديولوجيتهم والأيديولوجية الإيرانية وأيديولوجية حزب الله”.


وأعاد التذكير بأن” الحرب بين أطراف الشعب اليمني، والحكومة اليمنية هناك تسعى جاهدة من أجل التخلص من الإرهابيين الذين اختطفوا بلادهم وحياتهم الطبيعية” مؤكدا أنه” مهما كان الأمر الذي يطلبه اليمنيين من السعودية أو الدول الـ 12 في التحالف، سنقدمه. وحتى اليوم لم يطلبوا تواجد جنود على أرض المعركة”.


وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن السعودية لم تستغل -حتى يومنا هذا – إلا 10 في المائة من قدرتها، مشيراً إلى أنه لا زال لدى المملكة 90 في المائة متبقية لتحقيقها.


وأوضح الأمير محمد بن سلمان، أن السعودية عملت مع الولايات المتحدة إبان فترة الرئيس باراك أوباما، في مكافحة الإرهاب في بداية عام 2016، لافتاً إلى أنه كانت للرياض وواشنطن وجهات النظر ذاتها تجاه النظام الإيراني والخطر الذي يشكّله النظام الإيراني. إلا أن الفارق الوحيد تمثل في الطريقة التي يجب أن يتم التعامل بها مع تلك “الرواية الشريرة” للنظام الإيراني.


وأشار ولي العهد السعودي، إلى أن طهران لا تشكل تهديداً كبيرا للسعودية رغم وقوفها خلف كل مشاكل الشرق الأوسط، إذ لا يقارن اقتصادها أو جيشها مع الاقتصاد السعودي وجيش المملكة.


وشدد  محمد بن سلمان، على أن جماعة “الإخوان المسلمين” هم الخطر الأعظم، إذ تعلم الجماعة المصنفة كجماعة إرهابية، أن منطقة الشرق الأوسط تتبع استراتيجيةً جيدة ضدهم في السعودية ومصر والإمارات والأردن والعديد من الدول الأخرى. إلا أن هدفهم الرئيسي يتمثل في جعل المجتمعات الإسلامية في أوروبا متطرفة. حيث يأملون بأن تصبح أوروبا قارةً إخوانية بعد 30 عاماً.


وقال ولي العهد السعودي إنه” يعمل مع العديد من الدول في شتى أنحاء العالم من أجل رفع مستوى قواعد الاشتباك لدينا والتأكد من عدم وجود أي وفيات مدنية في العمليات العسكرية”.


 

زر الذهاب إلى الأعلى