محليات

قوات عسكرية تنفذ حملة أمنية لبسط نفوذ الدولة في تعز وتسيطر على مبان حكومية

 


 نفذت السلطات الحكومية الشرعية في تعز، وسط اليمن، اليوم الاثنين، حملة أمنية، لبسط نفوذ الدولة في المدينة المكتظة بالسكان.


وذكرت مصادر أمنية في تعز أن قوات من الجيش والشرطة نفذت حملة أمنية ضد مسلحين في منطقة العرضي بالجهة الشرقية للمدينة”.


وأفادت المصادر أن هذه القوات تحركت بقيادة قائد محور تعز العسكري، اللواء الركن خالد فاضل، وبتوجيهات من محافظ المحافظة أمين محمود، لبسط سلطة الدولة وتأمين المقرات الحكومية، إلاّ مصادر في كتائب “أبو العباس” اعتبرت هذه الحملة هي محاولة لتمكين قوات تابعة لحزب الإصلاح من بسط نفوذها على المربعات التي تتواجد فيها كتائب “ابو العباس”، وتهميش الكتائب رغم التضحيات التي قدمتها ولازالت تقدمها في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية،


وأشارات المصادر إلى أن تلك القوات تمكنت من السيطرة على العديد من المقرات الحكومية والمباني التي كان يتحصن فيها مسلحون، منهم من يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة وداعش.


وتحدثت المصادر أن” المواجهات أسفرت عن مقتل أبو خالد الصنعاني، وهو قيادي في تلك المجاميع المسلحة، ويرجح أنه ينتمي لتنظيم القاعدة”.


وبينت أن المسلحين، تحصنوا في بعض المقرات الحكومية والمدنية  خلال الاشتباكات، من بينها مستشفى “النقطة الرابعة”، من أجل إعاقة بسط نفوذ القوات الحكومية في تلك المواقع”.


وأشارت إلى أن” هؤلاء المسلحين، مقربون من كتائب أبي العباس، والذي سبق أن تم تصنيفه دوليا على قائمة الإرهاب”.


وأفادت مصادر محلية بأن تلك المجاميع المسلحة، متهمة بتنفيذ العديد من عمليات الاغتيالات في المدينة، من بينها قتل موظف الصليب الأحمر الدولي، اللبناني حنا لحود، يوم أمس الأول السبت”.


وقال المصدر: إن محافظ تعز، وجه ظهر اليوم، بوقف إطلاق النار، إلا أن المجاميع المسلحة لم تلتزم بذلك، وهو ما جعل القوات الحكومية تواصل تطهير جيوب هؤلاء المسلحين.


وتهدف عملية اليوم،  إلى بسط نفوذ القوات الحكومية على كامل الأحياء في تعز، غير الخاضعة لسلطة الحوثيين، والعمل على معالجة الاختلالات في السلطات والجانب الأمني، من أجل وقف الفوضى التي تسببت بعمليات اغتيالات متكررة.


وتقع معظم أحياء مدينة تعز(مركز المحافظة)، تحت سلطات القوات اليمنية الحكومية، في حين ما يزال الحوثيون يسيطرون على عدد من أحيائها، ومرتفعات جبلية أخرى، في الوقت الذي تبسط بعض الفصائل المسلحة نفوذها على أحياء، خارج سلطات الشرعية.


 

زر الذهاب إلى الأعلى