عربي

بوتين رئيسا للمرة الرابعة والمعارضة تتهمه بالتزوير

 


قالت وسائل إعلام روسية إن النتائج الأولية للانتخابات تظهر فوز الرئيس فلاديمير بوتين بولاية رابعة بعد حصوله على أكثر من 70% من الأصوات، في حين اتهمت المعارضة السلطات بالتزوير لتضخيم المشاركة في الاقتراع وإضفاء شرعية عليه.


وأوضحت وسائل إعلامية أنه بعد فرز أكثر من 60% من الأصوات، حصل بوتين على حوالي 72%.


وذكرت لجنة الانتخابات المركزية في بيان أن نسبة مشاركة الناخبين بدت “أعلى بشكل كبير” في معظم المناطق، مقارنة بانتخابات عام 2012 التي فاز فيها بوتين أيضا.


وبحسب أولى الأرقام الصادرة عن وكالة تاس الرسمية للأنباء، فإن المشاركة تخطت 60% بل بلغت 70% في العديد من مناطق أقصى الشرق الروسي، حيث انتهت عمليات الاقتراع في وقت باكر نظرا إلى فارق التوقيت داخل روسيا. وقد دُعي أكثر من 107 ملايين ناخب روسي للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات.


وأظهرت النتائج الأولية أيضا حصول أقرب منافسي بوتين على 15% من مجموع الأصوات، وهو المرشح الشيوعي بافل غرودينين.


من جهة أخرى، اتهم أليكسي نافالني -أبرز المعارضين الروس الذي رفضت المفوضية العليا للانتخابات ترشحه للانتخابات الرئاسية بسبب إدانته قضائيا- الكرملين بتضخيم المشاركة بعمليات تزوير، عبر حشو الصناديق وتنظيم نقل الناخبين بأعداد كبيرة إلى مراكز الاقتراع.


وقال نافالني في مؤتمر صحفي “إنهم بحاجة إلى إقبال. النتيجة معروفة سلفا وهي فوز بوتين بأكثر من 70%”، مؤكدا أن نسبة المشاركة الحقيقية أدنى من تلك المسجلة في انتخابات 2012.


وعرضت منظمة “غولوس” غير الحكومية والمتخصصة في مراقبة الانتخابات حالات تزوير على موقعها الإلكتروني، مشيرة قرابة الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش إلى 2472 تجاوزا، مثل حشو الصناديق والتصويت أكثر من مرة وإعاقة عمل المراقبين.


في المقابل اعتبرت رئيسة لجنة الانتخابات إيلا بامفيلوفا أنه “لم يحصل هذا العدد من التجاوزات”، وبدورها لم تسجل الحملة الانتخابية لبوتين إلا مئتي تجاوز. ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن المتحدث باسم الحملة أندري كوندراشوف قوله “هناك استفزازات تهدف إلى التشكيك في الاقتراع”.


ويبلغ الرئيس الروسي من العمر 65 عاما أمضى منها أكثر من 18 عاما في السلطة، وقد جعل من نسبة المشاركة في الانتخابات معركته الرئيسية في وقت يخوض فيه اختبار قوة مع الغرب.


 

زر الذهاب إلى الأعلى