العراق : إيران أول الحاضرين في أعمال الشر وأبرز الغائبين عن أعمال الخير
لفتت إيران انتباه الحاضرين في مؤتمر إعمار العراق، حيث امتنع وزير خارجيتها جواد ظريف عن إعلان أي التزام بمساعدة العراق، وهو ما يتناقض مع التصريحات الإيرانية المتوالية بشأن مساعدة بغداد.
والتزمت دول عدة منها عربية وخليجية ومؤسسات مالية واقتصادية واجتماعية بتخصيص نحو 30 مليار دولار لدعم النهوض بالعراق في مؤتمر إعادة إعماره.
وشهد مؤتمر إعادة إعمار العراق مشاركة ممثلين عن دول ومؤسسات وهيئات دولية من بينها الأمم المتحدة.
وكان الغائب الأكبر، على حد تعبير مراقبين، هو إيران ووزير خارجيتها ظريف، الذي حضر لكنه لم يقدم أي مساهمة مالية في إعادة إعمار العراق، كما أن ظريف الذي حضر الاجتماع والتقى عددا من المسؤولين على هامشه، غاب عن الصورة الجماعية.
واكتفت إيران على لسان ظريف وعدد من المسؤولين بتصريحات غامضة بشأن مساعدة العراق من خلال الشركات التي تعمل على أراضيه في قطاعات مختلفة، بينما يرى متابعون ان ايران لم تتدخل في العراق الا بالشر والإرهاب ونشر الطائفية واستغلال الأرض العراقية والشعب العراقي لتصدير ثورة الخميني وأفكاره وأطماعه.
وعلق الكثير من المهتمين بالشأن العراقي بأن ايران هي أول الحاضرين في اعمال الشر وأبرز الغائبين عن أعمال الخير.
