كشف الأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن مارتن غريفيث عن وجهته القادمة والمدن اليمنية التي سيزورها الأسبوع القادم.
وقال أنه خلال الأسابيع والأشهر القادمة سيقوم بزيارة اليمن بصورة مستمرة من أجل الانخراط في مزيد من النقاشات.. وأضاف “سوف تكون لي زيارة إلى عدن والمكلا في الأسبوع القادم بعد ذلك سوف تكون لي زيارة إلى صنعاء في أبريل المقبل”.
وغادر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن مارتن غريفيث والوفد المرافق له صنعاء اليوم بعد زيارة استغرقت عدة أيام.
وأشار المبعوث الأممي في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته مطار صنعاء الدولي اليوم، إلى أن زيارته الأولى لليمن انتهت وسيكون هناك زيارات أخرى.
ولفت إلى أنه استمع خلال هذه الزيارة من المكونات السياسية والأحزاب إلى السبل الناجعة لوقف الحرب والخروج بطموحات مستقبلية تلبي حاجات الشعب اليمني .. وقال” ما سمعته يعطينا الكثير من الأمل بأننا يمكن أن نصل إلى حل يجلب السلام لليمن”.
وقال ” جميع من تحدثت معهم في اليمن أعربوا عن الرغبة الشديدة في الوصول إلى حل والانخراط في الحوار”.
وتابع “ومن الصعب جدا قضاء الوقت في اليمن دون أن أقر بالكثير من الصعوبات التي جلبتها الحرب إلى هذا البلد، ولا سيما بالنسبة لهذه الأحداث التي مرت خلال هذا الأسبوع أثناء وجودي بصنعاء، ولدينا تعاطف كبير وأيضا نقدم جل التعازي بالنسبة للضحايا في اليمن، وهو ما يدعونا بطبيعة الحال للعمل بمثابرة من أجل أن نصل إلى حل يفضي في نهاية المطاف إلى إيقاف الحرب”.
من جانب أخر ناقشت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي التحضيرات لاستقبال المبعوث الأممي، مارتن غريفيث في عدن.
ووقف الاجتماع الدوري، الذي عقد اليوم بعدن، برئاسة الشيخ هاني علي بن بريك، نائب رئيس المجلس أمام تطورات الأوضاع على الساحة الجنوبية، مشيرا إلى “الانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني، والتي توجت بتحرير مديرية كرش بمحافظة لحج، كما حيا جهود قوات مكافحة الإرهاب”.
وذكر بيان الاجتماع، وجود تحضيرات شعبية لاستقبال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، السيد مارتن غريفيث، إلى الجنوب.
وشدد المجلس الانتقالي، على أهمية إيصال رسالة شعب الجنوب إلى العالم، بتمسكه في حقه بالحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية، كما وصفها البيان.