محليات

المسوري يكشف لماذا لم يتم تمكين شقيق صالح من قيادة المعارك رغم تعيينه قائدا لقوات الاحتياط

 


أوضح محمد المسوري، المحامي الخاص للرئيس اليمني الراحل علي صالح، في الجزء الرابع والأخير من حواره مع «الوطن»، حقيقة الوجود الإيراني على الأراضي اليمنية، وكيفية تهريب الأسلحة والصواريخ إلى صنعاء عبر دولة مجاورة، مؤكدا سفر خبراء إيرانيين مع الوفود التفاوضية، خلال طائرات تتبع تلك الدولة.


وتحدث المسوري عن دعم قطر للحوثيين وبعض القيادات المؤتمرية بالأموال والسيارات، وتعاون الدوحة وتزويدها بالمعلومات المكذوبة من أجل تشويه التحالف العربي، إضافة إلى سفر الإيرانيين مع الوفود التفاوضية عبر طائرات تتبع لدولة مجاورة، ووجود وفد خفي يشرف على وفد الحوثيين.


وقال “يجب ألا تكون كل جبهة محسوبة على جماعة أو مكون معين، وينبغي توحيد الصفوف والدعوة بالقوة لاصطفاف وطني. الذين يقولون لماذا لا تعترفون بالشرعية، قبل شهر صدر قرار بتعيين اللواء علي محسن الأحمر، وهو الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل علي صالح، قائدا لقوة الاحتياط بالحرس الجمهوري، وماذا حصل بعد ذلك؟ وبالتالي يحتاج هذا القرار لمواقع عسكرية وعمليات تجميع للقوات، وهذا الرجل عسكري قوي إلا أنه لم يقدم المأمول منذ تعيينه بسبب وجود خلل ما”.


وتحدث عن طرق تخفي الإيرانيين في اليمن وقال” كشاهد عيان في إحدى الطائرات التي تتبع إحدى الدول المجاورة، وهذا الأمر أخص به صحيفتكم للمرة الأولى، ففي يوم 12/‏ 12/‏ 2015 وعندما كنا مسافرين مع الوفد الوطني إلى دولة مجاورة ومنها إلى جنيف 2، تفاجأت بوجود إيرانيين على متن الطائرة، حيث حاولوا تغيير أشكالهم بأزياء وملابس يمنية. إن عملية التهريب عبر الطائرات مشكلة إضافة إلى عمليات التهريب الأسبوعية التي تتم برا وبشكل دائم، وتواصلت مع قيادات في تلك الدولة المجاورة وطلبت منهم التوقف عن ذلك، لا نريد خيركم ولا شركم. الذي يأتي من حدود الدولة المجاورة بأمانة، هو الداعم الأكبر للحوثيين، ويتم التهريب من خلال صحراء شاسعة، وطرق ممتدة كبيرة يأتي منها السلاح والمقاتلون والخبراء الإيرانيون وحزب الله وغيرهم”.


وتحدث أيضا عن حزب المؤتمر ودوره وقال “أنا حاليا في الخارج، حيث ذهبت إلى الأردن ومصر، والتقيت بقيادات الغالبية في اتجاه واحد، ولكن يوجد بيننا معرقلون، وبدأت حينها بكتابة تغريدات وانزعج البعض منها، إذ قلت إن الإخوة اليمنيين المتواجدين في عاصمة إحدى الدول المجاورة خاضعون لتأثيرات، وقلت أخشى أن يصاب الشيخ سلطان البركاني بصفته أكثر تحركا بالإحباط ويتوقف وهنا تحدث مشكلة، خاصة في ظل أن قيادة مؤتمر المفاوضات تقع تحت تأثيرات وتتلقى التوجيهات من إيران، واتصل البعض معاتبين، وبالفعل ما يأتي من حدود دولة مجاورة أخطر من ما يأتي من طهران والعراق، وهذه حقيقة، ما يأتي من هناك من تهريب سلاح ومقاتلين برا وجوا، ومن تأثير على قيادات المؤتمر دمار يجب وضع حد له”.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى