محليات

انقلاب الحوثي يدفع 400 صحافي يمني إلى الشتات

 


 


كشف تقرير حقوقي، الثلاثاء، أن أكثر من ٤٠٠ صحافي يمني ‏شردتهم الحرب التي أشعلتها #ميليشيات_الحوثي، منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014م، ولفت إلى اضطرار هؤلاء الصحافيين للانتقال إلى مناطق أخرى ‏سواء داخل #اليمن أو خارجها حفاظا على حياتهم ‏وهروبا من الملاحقات والانتهاكات.‏


واعتبر التقرير الصادر عن مركز الدراسات والإعلام ‏الاقتصادي، حالة التشرد والتهجير القسري ‏التي تعرض لها الصحافيون اليمنيون في المرحلة ‏الراهنة، بأنها “الأكبر في تاريخ اليمن”.


وأوضح أن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين كانت المنطقة الأكثر طردا للصحافيين نظرا لحجم الانتهاكات التي تعرضوا لها وبنسبة 86%، تلتها محافظة تعز بنسبة 5%، وعدن 3% ثم الحديدة بنسبة 2%، وحضرموت 1% من إجمالي عدد الصحافيين المشردين.


وبحسب التقرير المعنون بـ”الصحافيون اليمنيون.. ثلاثة أعوام ‏من التشرد والنزوح”، فإن نسبة 30% من الصحافيين الذين ‏أجبروا على ترك منازلهم، نزحوا إلى مناطق داخل ‏اليمن، فيما نزح 70% إلى الخارج.


وتضمن التقرير نماذج من قصص التشرد التي ‏تعرض لها الصحافيون وكيف أجبروا على البحث عن ‏مناطق آمنة لمزاولة عملهم بعيدا عن الخوف والملاحقة ‏بعد تزايد الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية.‏


يذكر أن 24 إعلاميا وصحافيا يمنيا قتلوا برصاص وقذائف ميليشيات الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية، فيما لا يزال 14 صحافيا في سجونهم ويتعرضون لتعذيب وحشي ممنهج، وفق تقارير حقوقية.


ويواجه الصحافيون والحريات الإعلامية في اليمن منذ الانقلاب، أقسى مرحلة تاريخية وتجريف عام للحياة، في بيئة تجمع كل التقارير الحقوقية والمنظمات الدولية بأنها أضحت غير آمنة.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى