ثقافة وفن

النقش على الخشب في اليمن “صور”

 


فن وعلم ومهارة يتوارثها أبناء اليمن جيلاً بعد جيل، وفي سوق النحت والنقش على الخشب فيما يعرف بسوق “المنجارة” في باب اليمن بصنعاء.


في مدينة صنعاء القديمة برزت الكثير من العوامل التي ارتقت بحرفة النجارة التي كانت علامة مميزة في تاريخ المدينة فضلاً عن وجود الفنانين المهرة الذين أنتجوا تحفاً آسرة ومتناسقة زينت البيوت الصنعانية من الداخل والخارج، إن فن النجارة جعل الأخشاب الصماء تتحول إلى أعمال ناطقة وساحرة بجمالها.


أفضل انواع الخشب خشب الطنب، لأنه يصمد لمئات السنين دون أن تهاجمه “الأرضة” (حشرات تتلف الخشب) أو يتأثر بالتغيرات الجوية والمناخية، وهو إلى جانب قوته ومتانته ممتاز للنحت والقطع فلا يلتوي ولا يتأثر مهما كانت آلة القطع أو النحت قوية، أما خشب “الطلح” فيستخدم في صنع الأبواب الخارجية لصلابته، إلا أنه غير مرغوب فيه كثيراً نتيجة قابليته للتشظي، ولذلك لا ينفذ العمل فيه إلا إذا كان أخضر وأفضل ما يصنع منه (المحاريث)، أما خشب الحُمَرْ وخشب البرقوق فيستخدم في صنع قطع الأثاث التي تحتاج إلى خراطة مثل أقطاب (المدايع) ومشاربها قبل تزيينها وتطريزها بالفضة”.


أنواع النقوش على الشبابيك


عن أنواع النقوش على الشبّابيك، :” الشباك الخشبي المنقوش في العمارة الصنعانية نوعان شُبّاك عَربي وهو عبارة عن قفص خشبي يعلو الجدار الداخلي، ويأخذ شكل الفتحة الجدارية التي رُكِّب الشباك عليها، ويقدر عمق القفص بمقدار بروزه عن الواجهة وهو حوالي 60 سم بإضافة عمق الجدار إلى عمق الشباك.


وهناك الشُبّاك التركي الذي يشبه الشباك العربي لكنه يتميز عنه بمظهره الجانبي المثلث، وتنفتح مقدمته وخلفيته المثقوبة والألواح التي يتكون منها، وتكون مجهزة بصفائح رقيقة من الخشب المتقاطع والمتداخل بشكل مائل”.


*المصدر الموسوعة اليمنية


 

زر الذهاب إلى الأعلى