هيفاء سبيع فنانة يمنية تشكو للجدر

 


لم تجد فنانة تشكيلية يمنية سوى الجدران لتبث إليها مأساة بلادها ومصائب شعبها، فاتخذت منها لوحات حجرية تخط عليها بريشتها ما يراودها من أفكار عن كوارث الحرب المشتعلة منذ نحو 3 سنوات.


فما بين جدار وأخر لم يمسّها الدمار، تبرز جماليات فنية تشع ألوانًا تبدّد عتمة الحرب، غير أنها تجسد في الوقت نفسه المعاناة التي ألحقتها بالشعب اليمني، بتوقيع الفنانة اليمنية الشابة هيفاء سبيع. وكرست هيفاء أعمالها الفنية التشكيلية مؤخرًا لتجسيد المعاناة، التي خلفتها الحرب في اليمن، وخصوصًا ما يطال منها النساء والأطفال، على جداريات شوارع العاصمة صنعاء ضمن حملة أسمتها “ضحايا صامتون”.


عن وكالة الاناضول


 

Exit mobile version