واشنطن تعلن شن 17 غارة ضد القاعدة في اليمن وتحقق في واحدة
قالت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الخميس، إنها شنت 17 غارة جوية لمكافحة الإرهاب في أربع مناطق باليمن، وتحقق في واحدة من تلك الغارات التي استهدفت مدنيين.
ولفت بيان، إلى أن ست غارات جوية استهدفت إرهابيي تنظيم القاعدة في شهر فبراير/ شباط، وسبع غارات في مارس/آذار، و4 غارات جوية في إبريل/نيسان.
وأشار البيان إلى أن غارات (إبريل/نيسان) استهدفت معسكر تدريب لتنظيم القاعدة في محافظة حضرموت في 11 إبريل/نيسان، كما استهدفت غارات فريق تفتيش تابع للقاعدة يؤكد سيطرته إلى جانب رفع الإيرادات غير القانونية في محافظة البيضاء 23 إبريل/نيسان.
ووقعت غارات جوية أخرى في محافظات البيضاء وحضرموت ومنطقة “مديرية زمخ ومنوخ”-تتبع حضرموت- وشبوة.
وأشار البيان إلى أن القيادة المركزية الأمريكيّة تدرك التقارير عن سقوط ضحايا مدنيين في أعقاب الغارة الجوية التي شُنت في 29 مارس / آذار ضد القاعدة في محافظة البيضاء. وأنها تجري تقييم المصداقية.
ولفتت القيادة المركزية إلى المخابرات الأمريكيَّة وضعت تنظيم القاعدة ضمن أخطر الجماعات “الإرهابية” في العالم القادرة على شن هجمات ضد الولايات المتحدة. وقالت إن تنظيم القاعدة استفاد من المساحات غير الخاضعة للحكم في اليمن للتخطيط وتوجيه وإلهام الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة ومواطنيها وحلفائها في جميع أنحاء العالم.
وقال كولونيل إيرل براون، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية: “بالتنسيق مع الحكومة اليمنية، تقوم القوات الأمريكية بسلسلة من عمليات مكافحة الإرهاب ضد وتنظيم داعش في اليمن”.
وأضاف “سنواصل تعطيل وتقويض قدرة تنظيم القاعدة على التخطيط لهجمات، ومواجهة التهديدات قبل أن تصل إلى حدودنا”.
وفي مطلع عام 2018، دعا خالد باطرفي، أحد كبار قادة القاعدة، أنصار التنظيم إلى شن هجمات ضد “الأمريكيين” في أي مكان. والشهر الماضي دعا نجل أسامة بن لادن، وهو شخصية بارزة في تنظيم القاعدة، المسلمين إلى الانضمام لتنظيم القاعدة ودعمه في اليمن.