كشفت مصادر مطلعة لـ “يمن الغد” عن الأسباب الحقيقة التي دفعت الرئيس عبدربه منصور هادي للإطاحة بـ “عبدالملك المخلافي” من منصبه كوزير للخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء.
وأوضحت أن الوزير المخلافي كان له موقف مغاير للموقف الذي تعاملت به الحكومة الشرعية مع ما عرف بـ “أزمة سقطرى” بين الحكومة ودولة الإمارات العربية المتحدة، ثاني أقوى دولة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن.. حيث كان المخلافي يصر على أن يتم حل القضية في إطار الحكومة الشرعية والتحالف العربي فقط بعيداً عن المجتمع الدولي.
وذكرت المصادر أن الرئيس هادي ورئيس الوزراء وطاقمهما هم من أصروا على إدخال المجتمع الدولي في هذه القضية من خلال رسالة تقدم بها مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني، الذي تم تعيينه وزيراً للخارجية بدلاً عن المخلافي، منوهة إلى دور كبير لعبه السفير أحمد عوض بن مبارك في تدويل أزمة سقطرى، وقد تم مكافأته من قبل الرئيس هادي بتعيينه في منصب سفير لليمن لدى الأمم المتحدة مع احتفاظه بمنصبه كسفير لليمن لدى الولايات المتحدة الأميركية.