كشفت مصادر خاصة لـ “يمن الغد” أن من بين الأسباب التي أثارت الخلاف بين الرئيس عبدربه منصور هادي، ووزير خارجيته السابق، عبدالملك المخلافي، هي اعتراض الأخير على تقديم كلاً من سفير اليمن لدى الأمم المتحدة، خالد اليماني، الذي عُين وزير للخارجية فجر اليوم الخميس، وسفير اليمن لدى واشنطن، أحمد عوض بن مبارك، رسالة اعتراض على التواجد الإماراتي في جزيرة سقطرى والمطالبة بخروجها فوراً، إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشارت المصادر إلى أن اعتراض المخلافي كان على صيغة الرسالة وكذا عدم علمه مسبقاً بها وتقديمها دون علمه، الأمر الذي أثار حنقه من هذا التصرف وتجاوز صلاحياته من الرئيس هادي ورئيس الوزراء.
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات كانت قد أكدت مؤخراً اعترافها التام بسيادة اليمن على جزيرة أرخبيل سقطرى، مشيرة إلى أنه ليس لديها أي نوايا أو طموحات لتواجد طويل المدى في الجزيرة.
جاء ذلك في رسالة بعثتها أبوظبي لمجلس الأمن الدولي ردا على رسالة المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، والتي قال فيها إن “إدارة الشؤون السيادية اليمنية مهمة حصرية للحكومة اليمنية”.
وأكد اليماني، أن إدارة الشؤون السيادية اليمنية هي مهمة حصرية للحكومة اليمنية ولا تقبل الاجتزاء، في إشارة إلى الوجود العسكري الإماراتي في جزيرة سقطرى اليمنية.
وأكدت الحكومة الإماراتية مرارا وتكرارا سبب تواجدها في جزيرة أرخبيل سقطرى اليمنية لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان الجزيرة.