قالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء إن المليشيات الحوثية الإرهابية تواصل تجنيد الأطفال دون علم أهاليهم ونقلهم إلى جبهات القتال، وسط انهيارات كبيرة بصفوفها في المعارك المحتدمة على مختلف المحاور القتالية.
وأكد أحد أقارب الأطفال الذين جندتهم المليشيات المدعومة من إيران، أن طفلهم أخذته المليشيات الحوثية إلى جبهة قتال دون علم أهله. مشيرا إلى أن الطفل دُفع به إلى الجبهة دون رضا والديه. محملاً المليشيات مسئولية ذلك.
وأوضح مصدر محلي في منطقة “شملان” لـ “وكالة 2 ديسمبر”، أن الطفل “حسن لطف الزقار” البالغ من العمر 15 عاما ما يزال مختفياً منذ خمسة أيام بعد اختطافه من قبل المليشيا إلى إحدى جبهات القتال دون معرفة أهله.
وشكا أقارب الطفل “حسن لطف” من وضع مأساوي تعيشه أسرته منذ أن تم خطفه من قبل المليشيات. مناشدين مساعدتهم في إرجاع الطفل إلى أسرته. مشددين على أن الأسرة رافضة خطف المليشيات ابنهم دون أي إذن منهم.
ويشكل الأطفال الذين يتم تجنيدهم قطاعاً واسعا من مقاتلي المليشيات المدعومة من إيران، حيث تعمل على غسل أدمغتهم فكرياً قبل أن تجري لهم دورات عسكرية قصيرة تمهيداً لنقلهم إلى جبهات القتال في مخالفة للمواثيق الدولية والقوانين النافذة.