محللون: قبول المليشيا بتسليم السلاح كذبة يروج لها غريفتث واليماني

 


قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، إن المبعوث الأممي الخاص إلى بلاده مارتن غريفيث تلقى العديد من الرسائل تفيد بنية الحوثيين بالانسحاب وأنهم جاهزون للسلام والتخلي عن السلاح”.


جاء ذلك، في حوار مع تلفزيون “الحدث” السبت، لافتاً إلى أن المبعوث الأممي بعد لقاءاته مع الأطراف اليمنية والإقليمية، سيقدم في السابع من يونيو المقبل إلى مجلس الأمن خطته ورؤيته للسلام في اليمن.


وفي هذا السياق استبعد محللون ومراقبون سياسيون قبول مليشيا الحوثي بهذا المتعلق بتسليم السلاح، حيث أن هذه الجماعة تدرك أنها من دون سلاح لا تساوي شيء على المستوى السياسي والاجتماعي، وأن قوتها في السلاح الذي باتت تسيطر عليه وأن نزع هذا السلاح من يدها سيفقدها كل شيء ولا يمكن أن تمثل أي رقم كحزب سياسي لذا من المستبعد قبولهم بهذا الأمر..


ورأى المراقبون أن الحديث عن قبول الحوثيين بتسليم السلاح للحكومة الشرعية إما أن يكون مجرد كذبة يروج لها المبعوث الأممي ووزير خارجية اليمن الجديد، أو خدعة حوثية جديدة للحصول على مزيد من الوقت لترتيب صفوفهم خصوصاً بعد الهزائم التي لحقت بالمليشيا في اللأونة الأخيرة في جميع الجبهات وخصوصاً جبهتي صعدة والساحل الغربي.


وأكد الوزير اليماني، في أول ظهور له بعد تعيينه في منصبه الجديد، أن رؤية مارتن غريفت للسلام لا تخرج عن الرؤية التي أنجزت في الكويت.


وأفاد بأن” الطرف الانقلابي (الحوثيين) في وضعٍ صعب وبات يقبل التعاطي مع مقترحات الحل”، مشيراً” أن لا حل إلا بدفن الانقلاب ومن ثم الاجراءات الأمنية والعسكرية وتسليم الأسلحة والصواريخ ويليه الترتيب السياسي وسيكونون أي الحوثيون جزء من المعادلة السياسية”.


وأوضح اليماني أن”هناك بعض الاختلافات والمناكفة في مجلس الأمن ومحاولات لمقايضة بين ملف اليمن وملفات أخرى بالمنطقة لكن هناك وحدة وانسجام لموقف مجلس الأمن حول اليمن” على حد قولة.


 

Exit mobile version