يتواصل تدفق المئات إلى معسكرات المقاومة الوطنية “حراس الجمهورية”، ومعه تتواصل التدريبات للملتحقين ليلاً ونهاراً دون كلل أو ملل لإعدادهم للالتحاق بجبهات القتال ضد مليشيا الحوثي الكهنوتية لينالوا شرف الدفاع عن الجمهورية.. وأعلنت قبل قليل وصول مئات المقاتلين الجديد.
وقالت مصادر عسكرية “إن المئات من أبناء اليمن الشرفاء من مختلف المحافظات اليمنية، يتوافدون بصورة يومية إلى معسكرات “حراس الجمهورية”.
وأوضحت أنه يتم استقبال المتطوعين والمجندين وإدخالهم في دورات تدريبية عسكرية، على أيدي مختصين وخبراء عسكريين.
ويتلقى منتسبو حراس الجمهورية تدريبات عسكرية مكثفة، على أيدي نخبة من مدربي قوات الجيش اليمني.
ولفت المصدر، أن المجندين عازمون على المضي في تحرير كافة الأراضي اليمنية من مليشيا الحوثي الإرهابية، التي أقحمت اليمن في أتون حرب عبثية، وفاقمت من معاناة أبناء الشعب اليمني.
ويأتي ذلك في ظل الانتصارات العسكرية المتلاحقة التي تحققها قوات المقاومة الوطنية و”ألوية العمالقة” والمقاومة التهامية وتقدمها الميداني بجبهات الساحل الغربي نحو تحرير مدينة وميناء الحديدة الاستراتيجي، إضافة إلى تنفيذها عمليات عسكرية واسعة ونوعية أنهكت مليشيا الحوثي وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
ومنذ أواخر إبريل الماضي، حققت المقاومة الوطنية مع المقاومة التهامية وألوية العمالقة، وبإسناد من التحالف العربي، انتصارات نوعية في الساحل الغربي محدثةً تحول كبير غير معادلة الحرب ضد مليشيا الحوثي، وتمكنت القوات، خلال اليومين الماضيين، من تأمين أكثر من 50 بالمائة من مديرية “التحيتا” جنوبي الحديدة، لتقترب بزحفها من تحرير مديرية “زبيد” والجراحي والحسينية، وعلى بعد 50 كيلو متر من مدينة الحديدة في ظل تهاوي دفاعات مليشيا الكهنوت الحوثية.