كشفت مصادر صحفية، عن مبادرة أممية للحل في اليمن، يكعف المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، لتقديمها في يوليو القادم.
وبحسب المصادر فإن مبادرة السلام الأممية المرتقبة، تتضمن وقف الحرب، وإعلان إعادة الإعمار، وتشكيل حكومة ائتلافية يشارك فيها جميع الأطراف بما في ذلك الحوثيون.
المبادرة التي كشف عنها الصحفي اليمني”ياسر المعلمي” معد برنامج “رسل السلام ” الذي يحاور فيه سفراء الدول الـ18 ويبث على أكثر من قناة يمنية،نقلاً عن أحد السفراء، تُبقي على الرئيس هادي، ونائبه علي محسن الأحمر، دون المس من صلاحيتهما.
وكشفت التسريبات عن موافقة الحوثيين على مشروع التسوية، وطالبوا بضمانات دولية لبقائهم في المعادلة الجديدة، بعد الحرب.
ويرى مراقبون بأن الانهيارات الكبيرة التي تشهدها جبهات القتال الحوثية، ومقتل عشرات القيادات الميدانية، وعلى رأسهم “صالح الصماد” قد تكون أحد العوامل الموضوعية لقبول الحوثيين بهذه المبادرة وجنوحهم للسلام رغم سجلهم الحافل بالتنكر لجهود السلام. كما لم يستبعد المراقبون أن تكون هذه المبادرة محاولة لإنقاذ ما تبقى من مليشيا الحوثي التي باتت في نزعها الأخير، خاصة بعد الهزائم التي لحقت بالمليشيا في جبهة الساحل الغربي.. وانهيار دفاعات المليشيا أمام القوات المشتركة التي يقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح.
وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت مساء أمس عن دخولها في مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن، لم تكشف عن تفاصيلها.