كشف الكاتب والسياسي علي البخيتي عن مقتل ١٢ شاباً يافعاً من أبناء قبيلته (الحدا/ ذمار) كان الحوثيون قد أرسلوهم قبل أيام إلى جبهة الساحل قبل أن يعودا إلى أهاليهم جثثاً.
وتحدث البخيتي في منشور له على صفحته بشبكات التواصل الاجتماعي ـ عن الشباب المغرر بهم من أبناء قبيلته وقال “أخذهم الحوثيون قبل أيام ضمن مجموعة كبيرة من المقاتلين لإنقاذ الموقف بجبهة الساحل وبالأمس أتت أخبارهم؛ قتلوا جميعاً ولم يبق احد منهم على قيد الحياة..”.
وأضاف “هؤلاء من مديرية واحدة فكيف بباقي المديريات! هناك مجازر كبيرة يتسبب بها الكهنة”.
وتابع “عندما ننصح الأهالي بالانتباه على أولادهم فذلك لإدراكنا أن #الحوثيين لا يأخذونهم الى جبهات؛ بل الى محارق حقيقية؛ تتصيدهم طائرات الأباتشي ومختلف الأسلحة الحديثة ذات التقنيات العالية”.
وأكد البخيتي أن المعركة غير متكافئة؛ وأن الإماميين لا يهمهم عدد الضحايا؛ لأنهم يعتقدون ان الدم سينتصر على السيف.
وأشار إلى أن كل من ترك إبنه فريسة سهلة للحوثيين سيندم عما قريب عندما تسقط سلطتهم وينقلب المجتمع عليهم وتخرج كل فضائحهم.
وجدد تأكيده على أن “كل أسره قتل إبنها معهم ستشعر بالعار لأنه مات دفاعاً عن #خرافة_الولاية وشعارات كهنوتية غبية ومتخلفة؛ ولن يُحسبوا شهداء؛ وسيبقى عار يلاحقهم أبد الدهر” .