أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن حركة نزوح كبيرة تشهدها مدينة الحديدة غربي اليمن، جراء القتال المتصاعد.
جاء ذلك، في بيان للمكتب اليوم الجمعة، مشيراً إلى أن المدينة التي تضم ميناء رئيسي تدخل عبره غالبية المساعدات والمواد التجارية “تشهد منذ يومين حركة نزوح على نطاق واسع”، من دون أرقام محددة.
وأكد المكتب استمرار تدفق المساعدات إلى مدينة الحديدة، لكنه ذكر أن الوصول الى المنازل “أصبح صعبا بسبب المعارك وإغلاق الطرقات.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أعلن الاثنين، نزوح أكثر من 30 ألف شخص من محافظة الحديدة بسبب المعارك منذ بداية حزيران/يونيو، بينهم أكثر من ثلاثة آلاف شخص من مدينة الحديدة، مركز المحافظة.
وتخوض القوات الموالية للحكومة مدعومة بالتحالف العسكري بقيادة السعودية، معارك ضد مليشيا الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي منذ أسابيع، وأطلقت في 13 حزيران/يونيو هجوما باتجاه مدينة الحديدة بعد أن وصلت إلى مشارفها.
وتخشى الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن تؤدي الحرب في مدينة الحديدة إلى وقف تدفق المساعدات عبر الميناء الذي بقي مفتوحا رغم الهجوم.