المليشيات تفرض قرار جديد على عناصرها بالمحويت وهذا العقاب لكل من يرفض

 


كشفت مصادر محلية بمحافظة المحويت, أن المليشيا الانقلابية فرضت على متحوثي المحافظة تجنيد 500 عنصر جديد, لتعزيز جبهة الساحل الغربي.


وأفادت مصادر محلية لموقع الجيش الوطني” أن المليشيا الانقلابية الزمت متحوثي المحافظة والوجهاء المساندين لها, بتجنيد 500 عنصر جديد, بعد انهيارات المليشيا وتزايد الخسائر التي تكبدتها في المعارك الأخيرة في الساحل الغربي.


وأكدت” ان المليشيا الانقلابية فرضت على من يرفض الذهاب للجبهات مبلغ مالي يقدر بـ20الف ريال, كغرامة مالية في ظل ظروف مادية صعبة يعيشها المواطنين في المحافظة.


وأضافت المصادر إن المواطنين يعيشون في حالة خوف من تجنيد أولادهم فيما المليشيا تعيش في حالة ارتباك وخوف مما جعلها تستنفر لتعزيز جبهاتها المنهارة في جبهة الساحل الغربي والتي تلقت فيها خسائر كبيرة.


وقالت أن المدعو” حنين قطينة” المعين من المليشيا محافظ صنعاء ” يتنقل بين مديريات المحافظة للبحث عن مقاتلين ،فيما القيادي الحوثي المدعو/ فيصل حيدر”الذي عينته المليشيا محافظ للمحويت وعدد من القيادات المساندة لهم من المحافظة وعلى رأسهم القيادي الحوثي العزي الشجاف يتنقلون بين الحديدة وملحان ويستقبلون المغرر بهم للدفع بهم إلى الجبهة .


وبحسب المصادر، تنشط القيادات المذكورة في تجميع المقاتلين من المحافظات المجاورة وتنقلهم إلى الحديدة عبر طريق خميس بني سعد الحديدة, تحسبا لأي تقدم يحرزه الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية ومقاتلات التحالف العربي.


وأكد الناشط على العقبي, أن المليشيا الانقلابية في المحافظة فرضت على المحويت 500عنصرا لتعزيز جبهات الساحل الغربي, بعد الانهيارات المتسارعة في صفوفها والخسائر التي تكبدتها في جبهة الساحل.


وأضاف” أن قيادات المليشيا في المحافظة, تقود المغرر بهم من أبناء المحافظة, إلى محارق الموت, مشيراً الى أن المليشيا أثقلت كاهل الأهالي بالجبايات المختلفة, وابتزاز المواطنين وتخويفهم بالسجن والاختطاف.


وتطرق العقبي الى أن قيادات المليشيا يهربون بأنفسهم وأهاليهم إلى مناطق آمنة في  محافظات مجاورة من الحديدة, بينما يزجون بأبناء المواطنين في الجبهات.


وقال الناشط العقبي, المليشيا الانقلابية تدفع بالمغرر بهم إلى محارق الموت وتقذف بهم إلى الجبهات وهم بشر وتعود بهم صور وبراويز معلقة على السيارات والجدران.


 

Exit mobile version