قائد عسكري بارز لـ «البيان»: جميع المؤشرات تؤكد قرب حسم المعركة مع الحوثيين
قال اللواء سمير الحاج مستشار رئيس هيئة الأركان اليمنية إن جميع المؤشرات تؤكد الانتهاء من معركة الحديدة قريباً رغم الصعوبات والعراقيل التي تعتمدها عصابات الحوثي من الاحتماء بالمدنيين وزراعة الألغام بشكل مهول في المناطق السكنية.
فيما ثمن دور التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وبدعم من القوات المسلحة الإماراتية في إدارة معركة الحديدة وتحقيق هذا النصر الكبير والذي يوشك أن يستكمل بتحرير الميناء الرئيسي والمدينة وكذا ميناء الصليف والذي يبعد حوالي أربعين كيلومتراً عن مدينة الحديدة.
معركة كسر العظم
وأكد اللواء سمير الحاج في تصريح خص به «البيان»: أن معركة تحرير الحديدة هي معركة كسر عظم الميليشيات، وأنها المعركة الفاضلة والأخطر بالنسبة لميليشيات الانقلاب الحوثية؛ وذلك لما تمثله من أهمية عسكرية واقتصادية وأمنية لقوات الشرعية وقوات التحالف العربي، وكذلك على الملاحة الدولية بشكل عام.
وأشار الحاج إلى اتباع قوات #الجيش الوطني و #التحالف بخصوص #معركة #الحديدة، #تكتيكاً خاصاً بالمناطق المفتوحة والذي يعتمد أساساً على القتال بنظام المجموعات المدعمة بالطيران، والعمل على تعدد المحاور القتالية لتفتيت وتفكيك الكتل الصلبة والنقاط القوية للعدو، والتي نجحت بشكل كبير من خلال معركة المطار والتقدم فيها من عدة محاور ما أربك الخصم وخلخل توازنه.
وأضاف “أنه بالسيطرة على #كيلو 16 وقطع خط #الإمداد الرئيس للميليشيات، وكذا السيطرة المهمة على المطار وعلى الخط الساحلي القادم من الجنوب والالتفاف على خط الحديدة فإن المعركة باتت في فصولها الأخيرة.
تأثير لتحرير تعز
واعتبر مستشار رئيس هيئة #الأركان ، الانتصار في معركة #الحديدة من أهم عوامل تحرير محافظة #تعز لأن السيطرة على الحديدة يعني عسكرياً انهيار خط الإمداد الرئيسي للميليشيات والقادم لها من هناك وكذا انهيار عناصرها على الخط الرابط مع محافظة تعز ومن ثم تحرير الخط الغربي بالكامل وهو الشريان الرئيسي لتعز.
وأضاف “أنه إذا استمرت وتيرة المعركة والدعم #اللوجستي على ما هو عليه الآن فإن زخم الانتصارات سيستمر ربما لما بعد الحديدة”.