انتهاكات المليشيات

تصفية أب أمام أطفاله وقنص فتاة ” الإرهاب الحوثي يتصاعد”

 


صعّدت مليشيا الحوثي من ممارساتها الإرهابية تجاه اليمنيين في مناطق مختلفة، خصوصا بعد الانكسارات التي منيت بها في جبهة الساحل الغربي.


وشهدت مناطق متفرقة من مدينة تعز جريمتين بشعتين لمليشيا الحوثي الإرهابية، الأولى كانت بحق أحد سكان بلدة “الربيعي” غرب مدينة تعز، الذي تمت تصفيته بدم بارد أمام أطفاله، إثر شجار مع أحد أقارب مشرف الانقلابيين في المنطقة.


وقالت مصادر مقربة من أسرة المواطن عدنان علي قائد، إن الأخير أبدى تذمره من السرعة الجنونية لدوريات مليشيا الحوثي التي كادت تودي بحياة نجله، ودخل على أثر ذلك في شجار مع أحد الموالين لمليشيا الحوثي من أبناء منطقة “الهشمة”.


وذكرت المصادر لـ”العين الإخبارية”، أن الشخص الموالي للحوثيين عاد إلى منزل المواطن عدنان قائد، ومعه مشرف المليشيا في الربيعي ويكنى “أبوالعز”، وباشره بـ3 رصاصات في جسده، أمام أعين أطفاله، سقط على أثرها قتيلا على الفور.


وحسب المصادر، فإن عدد المليشيا الذين نفذوا الجريمة وهما 6 أشخاص قاموا بإطلاق النار على مواطنين من أبناء المنطقة هرعوا إلى منزل الضحية بعد سماعهم أصوات الرصاص، وغادروا بعدها فارين بأنفسهم.


وأشارت المصادر، إلى أن الشخص الذي اغتالته المليشيا يعمل في مهنة بسيطة يعول منها 5 أطفال (3 ذكور وفتاتان).


وفي جريمة حوثية أخرى، لا تقل بشاعة، سقطت فتاة شابة برصاص قناصة المليشيات في مديرية حيفان جنوب المحافظة.


وذكر مصدر محلي أن المليشيات في منطقة المفاليس بعزلة الأعبوس، جنوب تعز، استهدفت بسلاح القناصة، فتاة تدعى “سيئون عبدالحكيم هزاع”، فارقت الحياة على الفور، بعد إصابتها بالرصاص في منطقة الرأس.


وتأتي هاتان الجريمتان بعد 48 ساعة من وفاة الطفلة ليان فائز (3 أعوام)، إثر إصابتها برصاصة قناص المليشيات في منطقة مدارات، كما توفيت رندا علي حسن، أم لطفلين، بعد معاناة دامت لشهر كامل، نتيجة لغم أرضي أصابها مع أطفالها أثناء عودتها إلى منزلها في قرية القوز بمديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى