الأمم المتحدة تتجاهل عشرات المختطفين ماتوا تحت التعذيب الوحشي في سجون الحوثي “صور”
فيما عشرات المختطفين الذين تم اختطافهم في سجون المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً لفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت التعذيب الوحشي، لا يزال مصير الآلاف مجهولاً في تلك السجون، بالإضافة إلى المخفيين قسرياً، وسط تجاهل أممي وعدم اتخاذ أي إجراء رادع ورسمي من شأنه كبح المليشيا عن ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات.
ومن جرائم المليشيا، على سبيل المثال لا الحصر، تعذيب ناشط حقوقي جراء تعذيب تعرض له في سجون الحوثيين بمحافظة تعز، بعد يومين من الإفراج عنه.
وذكر مصدر حقوقي لوكالة خبر، أن الناشط أنور الركن، توفي بعد يومين من خروجه من سجن مليشيا الحوثي الذي تعرض فيه لأبشع أنواع التعذيب الجسدي في سجن المليشيات بمدينة الصالح شرق مدينة تعز.
وقبل ذلك سبق وأن مات مواطن مختطف جراء التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء 9 مايو / أيار 2018، بعد غياب وإخفاء قسري منذ 3 سنوات.
وقال مصدر أمني إن المواطن صادق قائد فرحان الحيدري، عضو في حزب الإصلاح، توفي جراء التعذيب داخل سجون الحوثيين القسرية.
كما توفي عدد من المعتقلين في سجون المليشيا الكهنوتية، جراء ما تعرضوا له من تعذيب وسوء معاملة.
وقالت مصادر طبية في السجن المركزي بصنعاء “إن عشرات الحالات من المعتقلين لدى عصابة الحوثي الإرهابية، وصلت إلى المستشفى الخاص بنزلاء السجن المركزي، وحالتهم حرجة وخطيرة، في حين توفت حالات أخرى بسبب بشاعة ما تعرضوا له من تعذيب.
والحالات المذكورة أعلاه، وهي قليل من كثير، لم تجد من الأمم المتحدة أي إدانات أو مواقف واضحة وحاسمة تجاه مليشيا الحوثي، بل على النقيض من ذلك قامت، ولاتزال، بمحاولة الضغط على القوات الحكومية والمقاومات الوطنية لإيقاف عملية تحرير ميناء الحديدة وإنقاذ ملايين اليمنيين من تلك العصابة التي حولت إيرادات الميناء لصالحها الخاص وتقوم بتزويد حروبها العبثية بالأموال التي يتم تحصيلها من ميناء الحديدة.
وأثارت تصريحات الأمم المتحدة سخط أبناء الشعب اليمني بخصوص ميناء الحديدة، والذين وجهوا لها اتهاما صريحا بالتواطؤ مع المليشيا الحوثية.