محليات

ما مصير المجلس الانتقالي بعد التقارب بين الرئيس والقيادة الإماراتية؟

 


أعلن القيادي البارز في المجلس الانتقالي، وديع أمان، انسحابه من القيادة المحلية بـالمجلس الانتقالي، عقب تجميد عضويته من قبل أحد قيادات المجلس، وجاء الانسحاب بعد لقائه برئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر.


وأوضح أمان في تصريح صحفي أنه قرر الانسحاب من المجلس رداً على «أحد أعضاء رئاسة المجلس واتخاذه قراراً ارتجالياً بتجميد عضويته»، مشيراً إلى أن «القيادة العليا للمجلس ليس لديها علم بقرار تجميد النشاط الذي أبلغ به». وقال: تم إبلاغي بتجميد نشاطي على خلفية لقاء دُعيت له وحضرته باسمي وصفتي الشخصية، والذي جمع بين دولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، بشخصيات اجتماعية ونشطاء ومنظمات المجتمع المدني بعدن لمناقشة أوضاع عدن.


انسحاب آمان من المجلس الانتقالي دفع شخصيات سياسية وناشطون للتساؤل عن مصير المجلس الانتقالي وانشطته خاصة بعد التقارب الحاصل بين رئيس الجمهورية وقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة. بحسب ما يراه مراقبون سياسيون.


وتساءل المراقبون ما إذا كان هذا التقارب سينعكس على علاقة المجلس الانتقالي بمؤسسة الرئاسة والحكومة الشرعية التي كان المجلس ينادي بخروجها من عدن إلى وقت قريب. ورأى المراقبون أن أي تقارب بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية سيكون له أثر ايجابي على عدن خاصة والمحافظات الجنوبية بشكل عام ويخدم القضية الجنوبية بعيداً عن أي شطط أو ابتزاز من أي طرف.


 

زر الذهاب إلى الأعلى