شن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً غير مسبوق ضد الإعلام التابع والموالي لحزب الإصلاح، بسبب ما سموه اختراق الهاشمية له وذلك بعد اختراقات لمنظومته السياسية.
وفي الشأن، قال الناشط مانع سليمان، إن الهاشميين يسيطرون على الجهاز الإعلامي للإصلاح، والذي يعملون من خلاله على مواقعهم الحساسة في الجهاز الإعلامي للإصلاح على تمييع خطاب الإصلاح الإعلامي وإخراجه بشكل هزيل.
وسرد الناشط أسماء قال إنها تعود لهاشميين، يديرون الجهاز الإعلامي للإصلاح، مؤكداً أن العنصر الهاشمي في الإصلاح يسيطر على 60 في المائة من الهيكل الإداري والوظيفي للجهاز.
وأورد مانع أسماء مدراء إدارات في قناة سهيل وموقع الصحوة والإصلاح نت التي يتحكم بها الهاشميون بصورة مفرطة، حسب وصفه.
وقال، إن محمد زبارة مدير سهيل هاشمي، ومحمد صعصه مدير المحتوى هاشمي، ومدير البرامج صلاح الدين حمزة هاشمي كذلك، وهو ما يعني لا يمكن لأي ضيف أو برنامج يتم اعتماده إلا بموافقة هؤلاء وغيرهم كثير ، معتبراً ذلك نموذجاً في قناة سهيل، فيما موقع صحيفة الصحوة يديرها عبد الباسط القاعدي وهو هاشمي، بحسب مانع.
وعزا الناشط مانع سليمان، الأداء الإعلامي الهزيل للإصلاح إلى الاختراق الهاشمي للجهاز الإعلامي لحزب الإصلاح.
فيما قال الصحفي سلمان المقرمي، “قيادة الإصلاح كلها هاشمية والجهاز الإعلامي بشكل خاص”، داعياً لتحرير الحزب من الهاشمية..
وتابع المقرمي، “لابد من تحرير الحزب من الهاشمية درءاً للفتنة والمفاسد”.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
