نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية، الأحد، حملة على تجار الجملة والصيدليات والمولات في بعض شوارع العاصمة صنعاء لمصادرة العملة الجديدة فئة 1000، و500 ريال في استمرار عملياتها الممنهجة لنهب المال الخاص.
وقال سكان محليون لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي نفذت حملة على تجار الجملة والصيدليات والمولات وغيرها من المراكز التجارية في الحصبة وخط المطار لمنع تداول العملة الجديدة فئة 1000، و500 ريال.
ولفتوا أن عناصر المليشيا قامت بمصادرة مبالغ مالية من فئتي العملة الجديدة داخل هذه المحلات والمراكز التجارية.
وأشاروا أن المليشيا أجبرت ملاك المحلات التجارية على كتابة التزام خطي بعدم تكرار تعاملهم بالعملة الجديدة وضرورة إشهار قرار منع التعامل بفئتي 500 و 1000 الجديدة في لوحات بارزة، على واجهة محلاتهم.
التعميم الصادر من مدير عام مكتب التجارة والصناعة إلى مدير عام مديرية الوحدة ومدير فرع المكتب في المديرية في العاصمة صنعاء، وجههم بالاطلاع والتعميم على المستوردين والمنتجين وتجار الجملة والمولات ومحطات المشتقات النفطية والغاز باشهار منع تداول العملة الجديدة من طبعة 500 و 1000 في لوحات بارزة في كل المواقع التي يتم مزاولة انشطتهم من خلالها مع أخذ توقيعات المستلمين للتعميم ومتابعة التنفيذ ورفع التقرير أولا بأول.
وحذرت الوثيقة بان اي مبالغ تضبط بعد التعميم سيتم اتخاذ إجراءات صارمة مع غير الملتزمين وإتلاف تلك البضائع من قبل الجهات المختصة.
يأتي ذلك بعد أن أصدرت وزارة التجارة والصناعة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مؤخرا ، تعميما إلى مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية، بأمانة العاصمة بمنع تداول العملة الجديدة.
وبحسب التعميم رقم (189)، الصادر بتاريخ 9- 6- 2018، من وكيل قطاع التجارة الداخلية، في وزارة الصناعة، الخاضعة للحوثيين، منذر الشرجبي، فإنه “وتنفيذا لقرارات لجنة المدفوعات، المنبثقة من اللجنة الإقتصادية، التابعة للحوثيين، وبناء على ما أسماها بالتوجيهات العليا، لمنع تداول العملة الجديدة فئة 1000 و500 ريال.
وشددت مليشيا الحوثي خلال التعميم، على ضرورة قيام الغرفة التجارية، بسرعة التعميم بإلزام التجار والمستوردين، والمنتجين وتجار الجملات والمولات والمحطات والمشتقات النفطية، والغاز، بعدم التعامل والتداول بالطبعة الجديدة فئتي 1000 و 500 ريال.
وأكد التعميم على ضرورة إلزام التجار بإشهار قرار منع التعامل بفئتي 500 و 1000 الجديدة في لوحات بارزة، في كافة الأماكن التي يتم مزاولة أنشطتهم التجارية، وشدد على أن أي مبالغ مالية من الفئتين ذاتها يتم التعامل سوف يتم ضبطها وستتخذ إجراءات صارمة وإتلاف تلك المبالغ المالية.
الجدير بالذكر أن مليشيا الحوثي قامت باقتحام عدد من المصارف وصادرت أموال طائله من بينها أحد فروع مصرف الكريمي بصنعاء واغلقته عقب قيامها بنهب 50 مليون ريال بذريعة تداوله هذه العملة الجديدة، مبررة ذلك بمخالفته لقرار منع تداولها.