أعضاء البرلمان يصدرون بيان هام حول احداث الحديدة ويوجهون رسالة للإمارات “تفاصيل”
عقد اعضاء مجلس النواب المتواجدين في الخارج اجتماعا تشاوريا لمناقشة مستجدات الوضع في اليمن.
واصدروا بيان اكد فيه مجلس النواب عن أسفه البالغ إزاء هذه الحملة التي تستهدف إنقاذ جماعة الحوثي الارهابية وتشجيعها على مزيد من ارتكاب الجرائم وتوفر له الحماية للمضي في رفضها للسلام والعودة إلى طاولة الحوار مستفيدتا من استمرارها في الاستيلاء على اهم موارد الشعب التي حولها لدعم مجهوده الحربي العبثي واستمرار ارتكابها جرائم الحرب ناهيك عن ضمان بقاء أهم المنافذ متاحة لاستقبال الأسلحة ومعدات الحرب والدمار المهربة إلى الجماعة الباغية.
وجاء في البيان ان مجلس النواب يذكر المجتمع الدولي أن هذه الحرب إنما فرضت على شعبنا عندما اعتدت عصابة احترفت القتل بحكم اكتسابها السلاح والمهارات القتالية من جمهورية إيران وعملائها في المنطقة على النظام الجمهوري ومؤسساته الشرعية وهو الأمر الذي استدعى مواجهته من أبناء شعبنا وبدعم مستحق من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة الامارات العربية المتحدة الذي استجاب لنداء شعبنا وسلطته الشرعية وبادر إلى المواجهة مقدماً التضحية والشهداء والدعم التنموي والإنساني للحد من المآسي التي سببها الانقلاب.
وأضاف “إن مجلس النواب باعتباره المؤسسة الشرعية الممثلة للإرادة الشعبية اليمنية يؤكد من جديد موقفه الداعم للشرعية في حربها لاستعادة الدولة، وللتحالف العربي الذي يساند هذا الحق باعتباره حقاً أصيلاً للحكومة اليمنية وكذلك هو حق للتحالف العربي باعتبار وحدة الأمن القومي والاقليمي لمنطقة الخليج والأمة العربية”.
وحيا المجتمعون بسالة وتضحيات اوفياء اليمن في تطهير الوطن من جماعة الحوثي الارهابية المدعومة من التحالف.
كما جددوا شكرهم للتحالف العربي بقيادة السعودية والامارات على دعمهم للشعب اليمني في مواجهة ارهاب مليشيات الحوثي.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم كتابه (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ).
في الوقت الذي يعيش فيه شعبنا اليمني العظيم لحظات الانتصار التاريخي على الفئة الباغية التي أهلكت الحرث والنسل وسعت في الأرض فساداً وقضت علي كل شئ أرضاً وعمراناً وانساناً وأطاحت بكل مكتسبات الشعب اليمني التي تحققت بفعل انتصار ثورته في السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر وتوجت إنجازاتها بتحقيق الوحدة اليمنية كأنبل أهداف الثورة اليمنية،
وفي والوقت الذي يتهاوى فيها جبروت الكهنوت في جميع الجبهات على امتداد جغرافيا العدوان الحوثي على أبناء شعبنا وثورته ودولته ومؤسساته الشرعية بفعل ضربات مقاومة الشعب اليمني وقواته المسلحة وشرطته الباسلة ودعم واسناد من التحالف العربي بقيادة المملكة العرببة السعودية ومشاركة الامارات العربية المتحدة والتي توجت بالضربات الموجعة والانتصارات العظيمة على جبهة ساحل البحر الأحمر الممتدة من باب المندب حتى مدينة الحديدة التي وصل فيها أبطال المقاومة الوطنية المشتركة بكل تشكيلاتها إلى مطار المدينة استعداداً لمعركة استعادة الميناء والمدينة بعيداً عن الدم والدمار الذي يخطط لهما الحوثيون باستمرارهم بسلوك طريق جرائم حرب ضد الانسانية من خلال تخزينهم السلاح في الأحياء السكنية المدنية رغبةً في تعظيم فاتورة تطهير المدينة من رجسهم ظناً منهم أن ذلك سيجلب لهم دعماً دولياً من خلال تحريك منظماتٍ دولية مشبوهة تؤدي أدواراً سياسية بالنيابة عن قوى إقليمية لها أجندات أيدلوجية وسياسية تضمر الشر لليمن وجيرانه تحت لافتات إنسانية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، مُطالبةً بوقف معركة استعادة الحديدة ومينائها غير آبهة بأكبر مأساة إنسانية تعرض لها شعبنا بأكمله بمن فيهم أبناء محافظة الحديدة الذين ذاقوا الأمرين خلال ثلاث سنوات من العنف والفساد والقتل والقهر وفرض الإرادة الكهنوتية على خيارات أبنائها ناهيك عن السطو على عائدات وإرادات مؤسساتها بما فيها عائدات الميناء والضرائب وممتلكات الدولة والمواطنين في أبشع صور القهر التي مارستها أقسى الأنظمة دكتاتورية وقهراً وفساداً.
وفي الوقت الذي يدرك فيه أبناء شعبنا وقواه الفاعلة أن دعوات إيقاف معركة الحديدة ليست سوى محاولة بائسة لتجنيب الانقلابين الهزيمة الأشد قسوةً على مشروعهم في سلسلة الهزائم التي يتجرعونها على امتداد الأرض اليمنية التي تعرضت لعدوان انقلابهم، فإنه وفي نفس الوقت ذاته يدرك أن استدعاء البواعث الإنسانية لن تنجح في تغطية جرائم الانقلاب التي كانت سبباً في أكبر مأساة إنسانية تعرض لها الشعب اليمني وفق تقييمات منظمات دولية معنية بهذا الأمر وواقع معيشي وحياتي كارثي.
وأمام هذا الادعاء التضليلي، والحملة الإعلامية المشبوهة التي تدعمها دوائر معادية لشعبنا وحقه في استعادة دولته ومؤسساته الشرعية التقى اعضاء مجلس النواب المتواجدين بالخارج لقاءً تشاورياً ، ووقفوا بمسئولية وطنية عالية أمام هذا المنطق المعوج والعبث الإعلامي الذي يستهدف تفكيك الإرادة الدولية المجمعة على حق شعبنا في استعادة دولته ومؤسسات الشرعية وإنهاء الانقلاب والعودة إلى الحوار السياسي بمرجعياته الواضحة المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية الصادرة في الحالة اليمينة.
وإذ يعبر مجلس النواب عن أسفه البالغ إزاء هذه الحملة التي تستهدف إنقاذ الانقلاب وتشجيعه على مزيد من ارتكاب الجرائم وتوفر له الحماية للمضي في رفضه للسلام والعودة إلى طاولة الحوار مستفيداً من استمراره في الاستيلاء على اهم موارد الشعب التي حولها لدعم مجهوده الحربي العبثي واستمرار ارتكابه جرائم الحرب ناهيك عن ضمان بقاء أهم المنافذ متاحة لاستقبال الأسلحة ومعدات الحرب والدمار المهربة إلى الإنقلاب.
وإذ يذكر مجلس النواب المجتمع الدولي أن هذه الحرب إنما فرضت على شعبنا عندما اعتدت عصابة احترفت القتل بحكم اكتسابها السلاح والمهارات القتالية من تخزين السلاح في الأحياء السكنية المدنية رغبةً في تعظيم فاتورة تطهير المدينة من رجسهم ظناً منهم أن ذلك سيجلب لهم دعماً دولياً من خلال تحريك منظماتٍ دولية مشبوهة تؤدي أدواراً سياسية بالنيابة عن قوى إقليمية لها أجندات أيدلوجية وسياسية تضمر الشر لليمن وجيرانه تحت لافتات إنسانية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، مُطالبةً بوقف معركة استعادة الحديدة ومينائها غير آبهة بأكبر مأساة إنسانية تعرض لها شعبنا بأكمله بمن فيهم أبناء محافظة الحديدة الذين ذاقوا الأمرين خلال ثلاث سنوات من العنف والفساد والقتل والقهر وفرض الإرادة الكهنوتية على خيارات أبنائها ناهيك عن السطو على عائدات وإرادات مؤسساتها بما فيها عائدات الميناء والضرائب وممتلكات الدولة والمواطنين في أبشع صور القهر التي مارستها أقسى الأنظمة دكتاتورية وقهراً وفساداً.
وفي الوقت الذي يدرك فيه أبناء شعبنا وقواه الفاعلة أن دعوات إيقاف معركة الحديدة ليست سوى محاولة بائسة لتجنيب الانقلابين الهزيمة الأشد قسوةً على مشروعهم في سلسلة الهزائم التي يتجرعونها على امتداد الأرض اليمنية التي تعرضت لعدوان انقلابهم، فإنه وفي نفس الوقت ذاته يدرك أن استدعاء البواعث الإنسانية لن تنجح في تغطية جرائم الانقلاب التي كانت سبباً في أكبر مأساة إنسانية تعرض لها الشعب اليمني وفق تقييمات منظمات دولية معنية بهذا الأمر وواقع معيشي وحياتي كارثي.
وأمام هذا الادعاء التضليلي، والحملة الإعلامية المشبوهة التي تدعمها دوائر معادية لشعبنا وحقه في استعادة دولته ومؤسساته الشرعية التقى اعضاء مجلس النواب المتواجدين بالخارج لقاءً تشاورياً ، ووقفوا بمسئولية وطنية عالية أمام هذا المنطق المعوج والعبث الإعلامي الذي يستهدف تفكيك الإرادة الدولية المجمعة على حق شعبنا في استعادة دولته ومؤسسات الشرعية وإنهاء الانقلاب والعودة إلى الحوار السياسي بمرجعياته الواضحة المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية الصادرة في الحالة اليمينة.
وإذ يعبر مجلس النواب عن أسفه البالغ إزاء هذه الحملة التي تستهدف إنقاذ الانقلاب وتشجيعه على مزيد من ارتكاب الجرائم وتوفر له الحماية للمضي في رفضه للسلام والعودة إلى طاولة الحوار مستفيداً من استمراره في الاستيلاء على اهم موارد الشعب التي حولها لدعم مجهوده الحربي العبثي واستمرار ارتكابه جرائم الحرب ناهيك عن ضمان بقاء أهم المنافذ متاحة لاستقبال الأسلحة ومعدات الحرب والدمار المهربة إلى الإنقلاب.
وإذ يذكر مجلس النواب المجتمع الدولي أن هذه الحرب إنما فرضت على شعبنا عندما اعتدت عصابة احترفت القتل بحكم اكتسابها السلاح والمهارات القتالية من جمهورية إيران وعملائها في المنطقة على النظام الجمهوري ومؤسساته الشرعية وهو الأمر الذي استدعى مواجهته من أبناء شعبنا وبدعم مستحق من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة الامارات العربية المتحدة الذي استجاب لنداء شعبنا وسلطته الشرعية وبادر إلى المواجهة مقدماً التضحية والشهداء والدعم التنموي والإنساني للحد من المآسي التي سببها الانقلاب.
إن مجلس النواب باعتباره المؤسسة الشرعية الممثلة للإرادة الشعبية اليمنية يؤكد من جديد موقفه الداعم للشرعية في حربها لاستعادة الدولة، وللتحالف العربي الذي يساند هذا الحق باعتباره حقاً أصيلاً للحكومة اليمنية وكذلك هو حق للتحالف العربي باعتبار وحدة الأمن القومي والاقليمي لمنطقة الخليج والأمة العربية.
ولا يفوتنا هنا وفي هذا اللقاء أن نؤكد على موقف ممثلي الشعب الثابت والمطالب بالضغط على سلطة الانقلاب للعودة إلى مائدة المفاوضات، ويرى اللقاء أن ذلك لن يأتي إلا بتحقيق انتصارٍ حاسمٍ يرسل رسالة قاطعة للانقلاب بعدم قدرته على مواجهة الإرادة الوطنية والموقف الدولي الداعم لهذه الإرادة.
كما يعتبر هذا اللقاء أن الدعوة إلى إيقاف معركة استعادة الحديدة هو عبث باستراتيجية الحرب على طريق السلام وهو استهتار بتضحيات الشهداء الذين قضوا على طريق تحقيق هذا الهدف في معارك الساحل منذ انطلاقها.
كما يعبر اللقاء عن مطالبته فخامة رئيس الجمهورية وحكومة الشرعية ودول التحالف استكمال معركة الحديدة حتى تحقيق كامل أهدافها وعندها قد يكون هذا الإنجاز كفيلاً بدفع الانقلاب لاستعادة رشده والانصياع لمنطق الحوار والسلام.
ولا ننسى أن نوجه رسالة خاصة لأشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة بأن تضحياتهم في الساحل الغربي إنما هي أكبر تعبير أخوي والتزام عروبي لدعم إخوانهم في اليمن الذين تعرضوا للعدوان من العصابات العميلة لإيران، وأن ذلك سيظل محفوراً في ذاكرة الأجيال لن تنال منه حملات التشويش المشبوهة القادمة من دوائر التآمر والعدوان.
بسم الله الرحمن الرحيم
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم.
صادر عن اللقاء التشاوري لأعضاء مجلس النواب
في الأول من يوليو
اليمن مجلس النواب