المليشيات تواصل إخفاء وتعذيب مئات المختطفين وأسرة الجرشي تحملها مسؤولية حياة نجلها
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، إخفاء مئات المواطنين الذين قامت باختطافهم واعتقالهم بطرق مخالفة للقانون والدستور في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتمارس بحقهم أبشع وسائل التعذيب.
وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى لوكالة “خبر”، إن مئات المعتقلين والمخفيين قسرياً في سجون مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، يعانون من أمراض وإصابات خطيرة ومتفرقة في أجسامهم جراء التعذيب الذي يتعرضون له من قبل عناصر المليشيا.
وأوضحت المصادر أن المليشيا استحدثت عشرات السجون في ضواحي العاصمة صنعاء المحتلة، وقامت بنقل المعتقلين إليها.
وأضافت، أن هناك معتقلين توفوا في سجون المليشيا وقامت بدفن البعض وتسليم آخرين إلى أسرهم.
وتمارس مليشيا الحوثي عملية اختطافات واعتقالات ممنهجة بحق كل من يخالفها الرأي أو يرفض المشاركة في حربها العبثية.
من جهتها حملة أسرة المواطن إبراهيم عبدالله الجرشي، قيادات المليشيا في محافظة ذمار كامل المسؤولية عن حياته.
وقال مصدر مقرب من أسرة الجرشي لمحرر وكالة “خبر”، إن المليشيا اختطفت الشاب إبراهيم الجرشي قبل ثلاث سنوات ولا زال معتقلا لديها إلى الآن.
وأوضح المصدر أن أسرته لا تعلم عنه شيئاً حتى الآن، وطرقت كافة أبواب قيادات مليشيا الحوثي في ذمار للمطالبة بإطلاق سراحه أو الاطمئنان عليه، إلا أن المليشيا رفضت الإفصاح بأي معلومات عنه.
وحملت أسرة الجرشي مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن حياة وسلامة نجلها.
