أفادت مصادر مطلعة في محافظة الحديدة غربي اليمن، اليوم الاثنين 2 يوليو 2018، أن المليشيات الحوثية الإرهابية تستغل حالة التهدئة العسكرية في المحافظة لتخريب المدينة وإيذاء سكانها في استهتار واضح بالجهود السياسية الأممية.
ووفقاً للمصادر فإن جماعة الحوثي الإرهابية وضعت سواتر ترابية جديدة في الطريق السريع الرابط بين الحسينية وبيت الفقيه جنوبي المدينة، وحفرت على جوانب منه خنادق، إضافة إلى متارس عسكرية وضعتها في أماكن مخفية بمحاذاة الطريق.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن وضع هذه السواتر شملت حتى الطريق من مديرية زبيد إلى مديرية التحيتا. لافتةً إلى أن ذلك أعاق حركة السكان المارين عبر هذه الطرق، وعطل مصالح مئات اليمنيين هناك.
على صعيد متصل تحدثت مصادر محلية أن فرقاً هندسية تابعة للمليشيات المدعومة من إيران بدأت حفر الطريق بين مديرتي زبيد والتحيتا، وزرعت فيه كميات من الألغام المضادة للعربات والأفراد ما أجبر السكان على الامتناع عن استخدام الطريق.
في سياق مرتبط تحدثت المصادر كلها عن عمليات دهم واعتقال مستمرة بحق السكان في مديرية زبيد التاريخية، حيث ترمي المليشيات بتهم العمالة على السكان تبريراً لعمليات الاعتقال المنظمة بحقهم. لافتةً إلى أن الحملة الأمنية للمليشيات تشتد يومياً وتطال الأبرياء دون أي مبرر.
ويشكو سكان محافظة الحديدة غربي اليمن من انتهاكات يومية تمارسها المليشيات الكهنوتية الإيرانية بحقهم، الأمر الذي يضاعف معاناتهم الإنسانية بشكلِ يومي، حيث لا ترفع المليشيات يدها عن أذية المدنيين واستغلالهم لصالح مشروعها الطائفي.