محليات

ورد الان: هكذا تحدث مدير مكتب الشيخ الزنداني عن طارق صالح “تفاصيل صدمت الإصلاح”

 


أشاد الدكتور هود محمد صالح قباص أبوراس، مدير مكتب القيادي البارز في التجمع اليمني للإصلاح، الشيخ عبدالمجيد الزنداني، بالكلمة القيمة التي ألقاها قائد قوات المقاومة الوطنية “حراس الجمهورية” العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أمس الأول، في حفل تخرج دفعة جديدة من قوات المقاومة.


ونشر الدكتور هود أبوراس في صفحته على فيسبوك فيديو يتضمن تسجيلاً كاملاً للكلمة مصحوباً بدعوة لأصدقائه بالاستماع للكلمة بقوله: “لا تستعجل بالحكم حتى تسمعها بالكامل: كلمة للعميد طارق محمد عبدالله صالح تستحق المتابعة”.


وقد قوبل منشوره بردود واسعة ما بين مؤيد للعميد طارق ومضامين كلمته وأبعادها الوطنية والأدوار البطولية لقوات المقاومة الوطنية في دك أوكار الحوثيين والإسهام في صنع انتصارات كاسحة بجبهة الساحل الغربي، ومنتقد له سيما من قبل قيادات وناشطين اصلاحيين لم ترُق لهم الكلمة ولم يقتصر انتقادهم لقائد قوات المقاومة الوطنية بل للدكتور ابوراس نفسه علی نشره تسجيلا لها بصفحته باعتباره من القيادات الإصلاحية البارزة لما سمي بثورة الشباب في 2011 فضلاً عن كونه من المقربين من الشيخ الزنداني ومن خريجي جامعة الإيمان وشغل منصب أمين عام جامعة الايمان المفتوحة حتی عام 2015 ، بالإضافة إلى أنه من أكاديميي الإصلاح البارزين ويعد عضوا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بجانب عضويته في المكتب التنفيذي لاتحاد الأكاديميين العرب.


وقد أفحم الدكتور هود أبوراس منتقديه بردود قوية فندت كل مزاعمهم وأحقادهم ضد طارق صالح، وفي مقدمة ذلك قيادات وناشطون من أعضاء التجمع اليمني للإصلاح الذين مازالوا مشدودين إلی خصومة مشبعة بالأحقاد ضد الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح وكافة أفراد أسرته بمن فيهم نجل أخيه العميد طارق صالح.


وفي رده علی من اعتبر العميد طارق أخطأ بقبول التحالف مع الحوثيين، قال القيادي والأكاديمي الإصلاحي البارز: “مثلنا يوم كنا لقاء مشترك مع حزب الحق واتحاد القوى الشعبية الحوثة إلى سقوط صنعاء”.


وأضاف، “هادي وقيادات الأحزاب السياسية أول من يستحق المحاكمة والمحاسبة لأنهم فرطوا لدولة سلمت لهم 2011”.. مشددا بأن كلهم خانوها منذ 2001.


وتابع قائلا، “نحن لسنا راضين عن الدنبوع – أي الرئيس هادي- وغيره، وكلهم تآمروا علی الوطن وخانوه، وكلهم أخطأوا، ولكن مازل هناك أمل فالله خير حافظ”.


وأردف، “ويتوب الله على من تاب، ونسأل الله أن يهدينا وإياهم”.


وفي إجابته علی من حاول التشكيك بالادوار الوطنية للعميد طارق صالح والقوات التي يقودها بذريعة أنه لم يعلن صراحة اعترافه بشرعية هادي، قال الدكتور هود أبوراس “الذي يقاتل في الميدان بالكامل شرعية هادي الله لا وفقه رضينا أم أبينا”.


ومضی قائلاً: “البصمة حق الانتخابات الرئاسية في 2012 تكفي، وإلا فإن أغلب الشعب اليمني لا يعترف بشرعية هادي وأنا منهم، لكن مثله مثل أكل الميتة”.. موضحا أن العميد طارق هو فرد وقائد لواء من بين أكثر من 150 لواء وكل قائد لواء عليه أن يثبت جدارته في الميدان.


واختتم الدكتور هود محمد صالح قباص أبوراس تعليقاته بقوله: “لابد من لملمة الجراح، ونسأل الله أن يجمع كلمة اليمنيين، وأن يعيد الأمن والأمان والاستقرار إلى بلادنا وإلى سائر بلاد المسلمين… الجميع يحتاجون إلى مراجعات لكن بعد عودة الجميع”.


 

زر الذهاب إلى الأعلى