انتهاكات المليشيات

هام.. الميليشيا تفخخ أحياء الحديدة وتتوعد بتحويلها إلى حلب أخرى

 


هربنا من الموت وكثير من أهالينا ينتظرون الموت الذي تزرعه ميليشيا #الحوثي وسط أحيائهم، هكذا يصف الشاب سالم النازح من #الحديدة وضع سكان مدينة الحديدة، ويقول لـ”وكالة 2 ديسمبر” إن من يملكون كُلفة النزوح فروا بأرواحهم في حين أن 90% من سكان الأحياء فقراء ولا يملكون قوت يومهم ليستسلموا للأمر الواقع.


أحياءٌ مفخخة تُهدد ساكنيها، ووفقاً لشهود عيان فإن #ميليشيا الحوثي تقوم بتخزين #الأسلحة المختلفة داخل المباني والفلل السكنية.


ويشير الشهود العيان إلى أن الميليشيا تقوم أيضاً بحفر خنادق داخل الأحياء السكنية والتمترس فيها، مما يهدد سُكان الحي الذين تمنعهم الميليشيا من مغادرة الأحياء وتستخدمهم دروعاً بشرية.


وتقول المصادر “إن ميليشيا الحوثي تقوم بسحب مقاتليها من مختلف الجبهات لتعزيز جبهة الساحل الغربي، التي تقول ميليشيا الحوثي إنها ستحول مدينة الحديدة إلى حلبٍ أخرى؛ في إشارة إلى مدينة حلب السورية التي استخدمت قوات بشار الأسد أهالي حلب دروعاً بشرية والمساكن إلى ثكن عسكرية مما أدى إلى ارتكاب مجازر بحق المدنيين، وهي نفس الطريقة التي تنتهجها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في الحديدة ومختلف المناطق التي تسيطر عليها.


وتؤكد المصادر أن ميليشيا الحوثي تقوم بجلب مختلف الأسلحة من العاصمة صنعاء وتدخلها إلى الحديدة ليلاً وتخزينها في مبان سكنية داخل أحياء مدينة الحديدة.


حالة من الخوف والهلع والرعب تسكن الأحياء السكنية خلف المستشفى العسكري بالحديدة بعد تحويل عصابة الحوثي منزل طباخ المستشفى معملاً لصناعة الألغام والمتفجرات، حسب شهود عيان لـ”الوكالة”، ويقول الشهود إن الظروف المادية للسكان حالت دون قدرتهم على النزوح، في حين يقوم المشرف الحوثي والمدعو بـ “المحضار” يقوم بممارسة العنف والتهديد للسكان، ويحذرهم من تعرض مساكنهم للسرقة في حال نزحوا من المنطقة، ويقايض الأسر الفقيرة بالحي بتسليم أطفالهم للجبهة مقابل تسليمهم مواد الإغاثة مستغلاً وضعهم المعيشي المزري.


نداءٌ إنساني أطلقه عدد من الناشطين في الحديدة يقولون فيه: “أنقذوا حياة ساكني الأحياء المجاورة للمستشفى العسكري، فمن لم يمت جوعاً يموت قتلاً نتيجة تخندق عصابة الحوثي الإرهابية في أوساطهم، حيث يُعاني السكان من مأساة إنسانية ونفسية بالغة الخطورة ناجمة عن الترهيب الحوثي لهم ويرقى لإرهاب داعش في حلب والموصل، والتوجس السائد لديهم من تعرضهم لقصف الطيران”.


هذا النداء الإنساني للعالم بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين بالمنطقة من كارثة وشيكة.


 

زر الذهاب إلى الأعلى