محليات

هام.. غارات مكثفة للتحالف تمهيدا لتحرير الحديدة

 


كثفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، غاراتها على مواقع ميليشيا الحوثي الإيرانية، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للمقاومة اليمنية المشتركة ضمن التحضيرات لعملية عسكرية كبيرة بهدف تحرير مدينة وميناء الحديدة، فيما وجه الرئيس اليمني بتفعيل جبهات القتال في محافظة إب.


وقتل العشرات من مسلحي ميليشيا الحوثي الإيرانية في اشتباكات مع القوات اليمنية المشتركة، بإسناد من التحالف العربي، في جبهات الساحل الغربي. وتجددت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين القوات المشتركة والحوثيين في منطقة النخيل ووادي الرمان جنوب غربي مركز مديرية الدريهمي.


وقصفت مقاتلات التحالف العربي تجمعات وأهداف للمتمردين قرب الساحل في مدينة الحديدة، في حين شن المتمردون قصفاً مدفعياً مكثفاً من مواقعهم في الأحياء الجنوبية للحديدة على مواقع القوات المشتركة في محيط المطار.


وردت مقاتلات التحالف بغارات عدة على مواقع وتجمعات الحوثيين في شمال وشرق وجنوب مدينة الحديدة، واستهدفت مواقع متحركة لهم في مديرية زبيد بالحديدة. وأكدت مصادر عسكرية وطبية مصرع عشرات الحوثيين في المواجهات والغارات الجوية في جبهة الساحل الغربي خلال الأيام الثلاثة الماضية. وذكرت مصادر ميدانية أن الميليشيا الإيرانية شيعت 35 شخصاً من مسلحيها فقط من أبناء مديرية همدان بمحافظة صنعاء، كانوا قد لقوا مصرعهم في جبهات الساحل الغربي.


في السياق، قال مسؤولون عسكريون في قيادة قوات العمالقة والجيش الوطني أن استعدادات كبيرة لإطلاق حملة عسكرية باتجاه مدينة الحديدة. وقال مصدر عسكري إنه متوقع للحملة العسكرية أن تستأنف صوب مدينة الحديدة خلال ساعات.


 


تضييق على المدنيين


وفي مؤشر على إفلاس ميليشيا الحوثي في مدينة الحديدة، أقدم المتمردون على التضييق على نزلاء الفنادق وشرعوا في اعتقال المسافرين الذين يمرون عبر نقاط التفتيش بالمدينة.


وذكرت مصادر في مدينة الحديدة أن الميليشيا أجبرت ملاك الفنادق في عدد من شوارع المدينة على رفض استقبال النزلاء بذريعة عدم وجود تصاريح صادرة عنها.


وأكدت أن الميليشيا طلبت من إدارات الفنادق عدم استقبال النزلاء، إلا بعد إبرازهم تصريحاً من قسم الشرطة التابع للحوثيين في المنطقة ذاتها، وبرر المتمردون ذلك بأنها إجراءات أمنية.


كما نفذت الميليشيا حملة اعتقالات واسعة في صفوف المسافرين عبر نقاط التفتيش التابعة لها في منافذ محافظة تعز الحدودية مع مدينة الحديدة. وذكرت مصادر محلية ومسافرون أن ميليشيا الحوثي نصبت العديد من نقاط التفتيش على الخط الرابط بين محافظة تعز وعدن، واعتقلت العديد من المسافرين بحجة ذهابهم إلى عدن للالتحاق بقوات المقاومة في الساحل الغربي.


وطالت الاعتقالات العشرات من العمال والموظفين الذين قصدوا العاصمة المؤقتة عدن طلباً للرزق. وأشارت المصادر إلى أنه يتم احتجاز الموقوفين في معتقل بمدينة الصالح بالحوبان شرقي مدينة تعز، وأفادت بأنه تم الإفراج عن بعضهم بعد ابتزازهم وتسديدهم مبالغ مالية كبيرة.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى