محليات

السعودية: تجنيد الحوثي للأطفال استهتار فاضح بالقوانين الدولية

 


أكدت المملكة العربية السعودية أن تجنيد المليشيات الحوثية في اليمن، المدعومة من قبل إيران، للأطفال والزج بهم في ساحات القتال يمثل استهتارا فاضحا بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.


ودعت مجلس الأمن الدولي إلى إدانة هذه التصرفات والجهات التي تدعم هذه المليشيات التي تسعى إلى الترويج لأجندتها الطائفية وفكرها الظلامي.


جاء ذلك في كلمة السعودية أمام مجلس الأمن حول المناقشة المفتوحة بشأن “الأطفال والنزاع المسلح”، ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المُعَلِّمِي.


وأوضح أن السعودية تقدر مبادرة الأمم المتحدة بتقديم القرار رقم 2427 المعني بوضع إطار شامل لحماية الأطفال من تأثير الصراع العسكري، معربا عن أمل بلاده في أن يؤدي القرار إلى دعم عمل فريق حماية الأطفال في النزاع المسلح.


وأضاف أن سجل السعودية وشركائها في التحالف من أجل استعادة الشرعية في اليمن سجل ناصع مشرف، لافتا إلى أن الواقع اليوم في عملية تحرير الحديدة يبرهن على أن التحالف يمارس أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.


كما أكد أن التحالف دأب على مدى الأشهر الماضية على التعاون المستمر مع الأمم المتحدة مما نتج عنه تحديث قواعد الاشتباك وتطويرها، وتحديد آلاف المواقع المحظور الاقتراب منها بما فيها المدارس والمستشفيات وأماكن تجمع المدنيين، وعناصر البنية التحتية وإنشاء وحدة خاصة بحماية الأطفال في التحالف، بالإضافة إلى استيعاب العديد من الأطفال المسلحين الذين تم العثور عليهم وهم يحملون السلاح وتمت إعادتهم عن طريق السلطات اليمنية إلى أهاليهم.


ولفت إلى أن برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أصبحت نموذجاً يحتذى به في رعاية الأطفال وإعادة تأهيلهم، موضحاً أن المركز سيعمل على التعاون مع الأمم المتحدة لنقل تجربة المركز والاستفادة من خبراته في مواقع عديدة في العالم.


 

زر الذهاب إلى الأعلى