محليات

قوات طارق تنزع 5500 لغماً حوثيا بالساحل الغربي “صور”

 


قال المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية، العقيد الركن صادق دويد، الثلاثاء، “إن المقاومة الوطنية وضعت قضية نزع الألغام ضمن أولوياتها، حرصاً منها على سلامة المواطنين والحفاظ على حياتهم التي استهدفتها العصابة الحوثية عنوة من خلال كميات مهولة من أدوات الموت والإعاقة”.


جاء ذلك خلال كلمة القاها في اللقاء الموسع للتوعية بمخاطر الألغام المنعقد في مركز مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة غرب اليمن.


وأضاف العقيد دويد” أن المليشيا الحوثية الإرهابية قامت بزرع الألغام ووزعتها توزيعا متقنا على مختلف المديريات التي كانت تسيطر عليها قبل هزيمتها ودحرها المخزي بفعل الضربات الماحقة التي تلقتها من أبطال المقاومة المشتركة، وكذلك بفعل الضربات الجوية للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة”.


ولفت الى ان مشروع نزع الألغام مشروعاً شاق لأن المليشيات الحوثية الإرهابية زرعت أدوات الموت تلك في مساحة جغرافية واسعة دون أن تبقي على أي دلائل تساعد على اكتشافها، وأنها صنعة أنوعاً وأشكالا مختلفة من الألغام والمتفجرات لا تخضع لمعاير التصنيع المتعارف عليها.


ودعا متحدث المقاومة الوطنية منظمات المجتمع المدني، لتنفيذ حملات توعوية دائمة بخطورة الألغام ومخلفات الحرب.


في السياق أطلع ممثل فريق نزع الألغام التابع للمقاومة الوطنية، المشاركين على ما انجزه الفريق الهندسي خلال الفترة الماضية من مسح ميداني ونزع وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة بأشكالها وأحجامها المختلفة التي زرعتها المليشيا الحوثية الإرهابية في مناطق الساحل الغربي بجميع مديراتها.


وبين أن الفريق قام بنزع حوالي 400 لغم وعبوة ناسفة من القرى والمزارع حول معسكر خالد ومثلث المخا، بالإضافة إلى نزع أكثر من 3000 ألف لغم بجميع أنواعها وأشكالها من مديرية الخوخة، وإزالة ما يقارب 600 لغم من منطقة قطابة والمزارع المجاورة لها، و400 لغم من منطقة الحيمة وما يزيد عن 650 لغم من منطقتي الفازة والجاح و500 لغم من مديرية الدريهمي.


وأشار ممثل الفريق الهندسي، الى ان العمل لايزال مستمرا في نزع الألغام والمتفجرات من باقي مناطق الفازة والجاح ومديرية الدريهمي من المزارع والطرقات والقرى، وكذلك بالنسبة لمطار الحديدة، حيث تقوم الفرق التابعة للقوات المشتركة بإزالة ما تبقى من الألغام.


موضحا أن من بين الألاف الألغام التي قام الفريق بنزعها في المديريات المحررة عددا من الألغام كبيرة الحجم تزن العبوة الواحدة 1000كجم، زرعتها المليشيا الحوثية على الطريق المارة إلى الميناء بجوار منازل المواطنين.


وقال إن هذا الأنواع تحتاج مسافة أمنة حوالي 500 متر تقريبا للمقاتلين لتجنب قوة ضغط الانفجار، لكن المليشيا الحوثية الإجرامية قامت بزراعتها جوار المنازل بمسافة لا تتجاوز 15متر فقط ولو تمكنت المليشيا الحوثية منت تفجيرها لكانت أنهت القرية المجاورة للميناء بالكامل ولكن بفضل الله وسواعد الرجال من سرايا الهندسة التابعة للمقاومة الوطنية تمكنوا من اكتشافها ونزعها.


ودعا ممثل الفريق الهندسي، التابع لـ”حراس الجمهورية المواطنين بالإبلاغ عن أي أجسام مشبوه، مبديا جاهزية الفريق الهندسي للتحرك والتعامل معها حرصا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.


ودان المشاركون في اللقاء جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية التي تعمدت زرع الألغام والمتفجرات لإلحاق الأذى بالمواطنين.


وشددوا على ضرورة حصر الضحايا ودراسة الحالات المتضررة وتوثيق الجرائم التي ارتكبت بحقهم وتقديم الدعم والمساندة اللازمة للضحايا وأسرهم. معبرين عن شكرهم وتقديرهم للجهور التي تبذلها الفرق الهندسية لقوات المقاومة المشتركة المتواجدة في الساحل الغربي.


ودعا المشاركون المنظمات الحقوقية والناشطين إلى إيلاء هذه القضية اهتماما خاصا والتحرك في الداخل والخارج لرفع داوى ضد عصابة الحوثي باعتبارها المتورطة باقتراف جرائم ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين في اليمن.


وثمن اللقاء الجهود الطيبة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعم معركة الخلاص الوطني التي تخوضها قوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي، معبرين عن تقديرهم للتدخلات الإنسانية وبرامج الإغاثة التي يتبناها الهلال الأحمر الإماراتي للتخفيف ممن معاناة المواطنين المتضررين.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى