محليات

تطورات طارئة بمعركة الحديدة وتعزيزات للعمالقة والإمارات تصل الكورنيش

 


وصلت قوات العمالقة إلى أطراف كورنيش الحديدة وباتت على مشارف المدينة، فيما قتل وأصيب عشرات المدنيين في قصف حوثي استهدف المناطق السكنية بمديرية التحيتا.


في غضون ذلك، وصلت قوات العمالقة، إلى أطراف كورنيش الحديدة.


وقالت مصادر عسكرية، إن تعزيزات عسكرية كبيرة ومسنودة من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي في اليمن، توجهت القوات لتعزيز ألوية العمالقة في جبهة الساحل الغربي.


ونشر المركز الإعلامي لألوية العمالقة فيديو فيه لقطات لتعزيزات عسكرية كبيرة متجهة نحو الحديدة، وأيضاً لقطات تظهر كورنيش الحديدة وأطراف المدينة، الذي يثبت أن قوات العمالقة اقتربت من الدخول إلى مدينة الحديدة.


وحققت قوات الجيش الوطني تقدما كبيرا بمشاركة من طائرات الاباتشي التابعة للتحالف العربي بمحافظة الحديدة وتحديدا في المناطق المحاذية لمدينة زبيد، وأسفرت العلمة عن حدوث انهيارات كبيرة في صفوف مليشيا الحوثي الانقلابية واستسلام العشرات من مقاتليهم ، فيما قتل واصيب اعداد كبيرة خلال هذه العملية.


وقال موقع الجيش الوطني “انه تم الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة لفتح مسارات جديدة في معركتها مع مليشيا الحوثي الانقلابية انطلاقا من مدينة التحيتا التي حررتها الاسبوع الماضي.


وكشف موقع الجيش الوطني عن تدفق التعزيزات الكبيرة من الافراد القادمين من المعسكرات التدريبية للمشاركة في عمليات التحرير للساحل الغربي , حيث أنخرط الالاف من ابناء تهامة ضمن قوات الجيش والمقاومة التهامية المشاركة في العمليات العسكرية.


واكدت ان القوات من الوية العمالقة والوية المقاومة التهامية تعملان على التحرك باتجاه تنفيذ عمليات واسعة لتحرير مديرية زبيد بموازاة التحرك لتحرير مناطق الجاح والحسينية في بيت الفقيه.


وتسعى قوات الجيش وفقا للمصادر من خلال نقل العمليات العسكرية الى المناطق الشرقية الى قطع خطوط الامدادات وسد الثغور التي تحاول المليشيا الانقلابية التسلل منها.


وفِي سياق متصل قالت مصادر طبية، إن العشرات من مجندي الميليشيا لقوا مصرعهم في غارات لمقاتلات التحالف، استهدفت تجمعاتهم في جنوب وشمال مدينة الحديدة. وحسب المصادر فان عشرات الجثث ما تزال متناثرة في المعسكر التدريبي الذي استحدثته الميليشيا بين منطقتي عُبال وبرع شمال الحديدة بعد أن استهدف المعسكر من قبل مقاتلات التحالف. وذكرت المصادر أن المستشفيات الحكومية الثلاث في مدينة الحديدة امتلأت بالجرحى من المجندين الجدد الذين دفعت بهم الميليشيا إلى جبهات القتال أخيراً، كما أن العشرات دفنوا في مقابر جماعية بعد أن صعب على أسرهم التعرف إلى جثامينهم.


ووفقاً لهذه المصادر فإن العشرات من الأسر تجمعت في أبواب المستشفى العسكري ومستشفى الثورة ومستشفى العلفي بحثاً عن أبنائهم بين الجرحى، فيما لم يتمكن آخرون من التعرف إلى أبنائهم بين جثث القتلى.


وأكدت المصادر أن الميليشيا قامت بخداع عشرات الشباب من أبناء مدينة الحديدة خلال الأيام الماضية بأخذهم من بيوتهم وإيهامهم أنها تبحث عن عمال وحمالين لتشغيلهم في ميناء الحديدة وبعد تجميعهم تم أخذهم في شاحنات إلى معسكراتها ووضعهم أمام الأمر الواقع، حيث بدأت بتدريبهم وتسليحهم ونقلهم إلى الجبهات مرغمين.


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى