محليات

تصريح جديد لمحافظ الحديدة بعد جريمة استهداف الناقلة السعودية “أخر مسمار في نعش الحوثي”

 


قال محافظ محافظة الحديدة اليمنية، الحسن طاهر، إن استهداف الحوثيين ناقلتي النفط السعوديتين جريمة حرب، ويمثل المسمار الأخير في نعش المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران.


وأكد، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن الحوثيين فئة إجرامية إيرانية تهدد الأمن بأفعالها التخريبية، وتتحدى العالم كجماعة إرهابية، ومن المحال أن تؤمن أو تتفهم السياسة وجهود السلام.


وذكر طاهر أن الهجوم الإرهابي للمليشيات الحوثية الانقلابية إهانة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة كاملة، في ظل وصول مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.


وأشار طاهر إلى أن الهجوم يمثل تحديا صارخا ينسف جهود السلام، ويكشف أن حتمية التدخل العاجل والجاد باتت ضرورة ملحة لوقف الأعمال العبثية الصبيانية لمليشيات الإرهاب الحوثية في الممر المائي الدولي.


وأشار المحافظ، إلى أن بقاء المليشيات الانقلابية بالحديدة كارثة على العالم بأسره، ويهدد حرية الملاحة العالمية والقوانين الدولية.


وأكد محافظ محافظة الحديدة، أن استمرار سيطرة مليشيات الإرهاب الحوثية على ميناء الحديدة والشريط الساحلي سيفاقم الكارثة، وسوف يعمق أزمة تأمين خطوط الملاحة العالمية والممرات الدولية.


واعتبر طاهر اتخاذ المملكة العربية السعودية قرار وقف تسيير ناقلات النفط مؤقتا بالطبيعي في ظل التهديدات المستمرة للمليشيا المدعومة من إيران، واستهدافها سفن المشتقات النفطية في الممر العالمي، مشيدا بموقف الكويت وغيرها من الدول.


وأوضح أن الهجوم الإرهابي الحوثي يأتي بمثابة الرسالة المكشوفة التي تشير إلى أن هجماتهم قادرة على إغلاق ممر باب المندب الدولي الذي تمر عبره قرابة 30 % من ناقلات النفط، وكذا السفن التجارية العالمية.


وأكد المسؤول اليمني، أن الحل الوحيد إخراج هذه الفئة من الحديدة والشريط الساحلي كاملا، ما دون ذلك على المجتمع الدولي أن يترقب الصفعة تلو الأخرى حتى يفيق على كارثة بيئية عالمية في خطوط الملاحة الدولية.


ولفت إلى ضرورة دعم الأمم المتحدة الخيار العسكري في الساحل الغربي، لتتواصل عمليات دحر المليشيات وتأمين المياة الإقليمية في البحر الأحمر، كونها لا تعرف السلام ولا تجيد سوى لغة الرصاص.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى