هام.. مصرع اثنين من أبرز قيادات المليشيات بالحديدة أحدهم يشغل منصب رفيع وذراع قائد الحوثيين “صور وأسماء”

 


خسرت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، الليلة الماضية، قياديا هو الأبرز إثر غارة جوية شنتها مقاتلة حربية تابعة للتحالف العربي في محافظة الحديدة غربي البلاد.


وبحسب معلومات موثوقة أكدت مصادر ميدانية مقتل القيادي الحوثي “أمير محمود علي القدمي” بالغارة التي استهدفت غرفة عمليات للمليشيات بمدينة الحديدة.


وكان القيادي الحوثي القدمي يشغل منصبا في الجهاز الاستخباراتي التابع للمليشيات وله صلة مباشرة بالقيادي الحوثي أبو علي الحاكم، أبرز القيادات في الجماعة المدعومة من إيران.


وأدت ضربات الجو التي شنتها مقاتلات التحالف العربي إلى تكبيد المليشيات خسائر كبيرة في صف القيادات إضافة إلى خسائر في العتاد والمقاتلين.


إلى ذلك لقي قيادي ميداني لميليشيا الحوثي مصرعه، مع عدد من المسلحين، الخميس، خلال صد القوات المشتركة محاولة تسلل للميليشيا جنوبي الحديدة.


وقال مصدر عسكري ميداني إن القيادي الحوثي المدعو محمد فرج مشيخي، قُتل مع عدد من عناصر الميليشيا، في منطقة السويق بعد محاولة تسلل باتجاه التحيتا.


وأشار المصدر إلى أن ميليشيا الحوثي حاولت تنفيذ عملية تسلل لزرع ألغام في خط إمداد القوات المشتركة، إلا أن الأخيرة أحبطت المحاولة وقتلت غالبية منفذيها بمن فيهم القيادي محمد فرج مشيخي.


وذكرت مصادر ميدانية “أن زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، أنشأ شخصياً في الحرب الثانية التي أشعلها في صعدة، قبل عدة سنوات، منظمة أستخباراتية، تحمل أسم مدني، واوكل مهمة قيادتها لأبو علي الحاكم، قبل أن يقوم الأخير بتعيين القيادي الحوثي الصريع “القدمي”، مديرا تنفيذيا لها، مع بقاء ارتباطها المباشر بالقيادي الحوثي أبو علي الحاكم، وتعمل تحت ستار المجال الأغاثي والأعمال الخيرية، لتنجز أعمال ومهام إستخباراتية”.


 وأشارت المصادر إلى أن المنظمة تم وصفها ب”الإغاثية والخيرية” من قبل المليشيات، لتكون أداة لوجستية بامتياز لتحقيق أغراض أستخباراتية تستهدف أمن اليمن والمنطقة العربية لصالح إيران.


وجاءت ضربات الجو التي استهدفت مقار عسكرية للمليشيات داخل المدينة ومواقع في الريف التهامي تزامنا مع الحشد العسكري لحسم معركة الحديدة.


 


 

Exit mobile version