محليات

بالفيديو.. قافلة إغاثية إماراتية عاجلة لأهالي التحيتا وزبيد

 


سيّرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات إغاثية عاجلة إلى مديرية التحيتا والمناطق المحررة في مدينة زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة، في إطار الاستجابة الإنسانية الفورية لإغاثة أهالي المناطق المحررة في الساحل الغربي لليمن.


وتضمنت قافلة المساعدات الإغاثية سلالا غذائية وسلعا أساسية ضمن الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات، في إغاثة المتضررين والأسر المحتاجة من أبناء الشعب اليمني الشقيق، وذلك فور تحرير مناطق واسعة في المديريتين من قبضة مليشيا الحوثي الموالية لإيران، وفك الحصار عن المواطنين اليمنيين.


واستهدفت المساعدات توزيع سلال غذائية على الأسر اليمنية، لتلبية احتياجاتها الضرورية في مديريتي التحيتا وزبيد، وذلك في إطار البرامج الإنسانية والإغاثية المقدمة من دولة الإمارات، وجهودها الكبيرة لدعم الأشقاء اليمنيين، في وقت تعاني فيه أغلبية الأسر معوقات اقتصادية نتيجة الممارسات الإرهابية لمليشيا الحوثي الموالية لإيران والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها اليمن.


وقال سعيد الكعبي، مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، إن هذه القافلة تأتي استمرارا لجهود الإمارات الإنسانية والإغاثية على الساحة اليمنية، ضمن خطة استراتيجية لدعم المدن والمديريات اليمنية المحررة، وتقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية والتنموية، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، والتخفيف من وطأة الظروف الصعبة التي يمر بها جراء الأحداث في اليمن.


وأضاف الكعبي أن تدفق قوافل المساعدات على أهالي المناطق المحررة يأتي استشعارا للواجب الإنساني، الذي تلتزم به الإمارات بالوقوف بجانب الأشقاء في الظروف الصعبة التي يمرون بها، مشيرا إلى أن الإمارات تواكب عبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر عمليات التحرير المديريات والمدن في محافظة الحديدة بتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية والغذائية وتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية التي تستهدف تحسين حياة الأشقاء الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة جراء الوضع المعيشي المتردي.


يشار إلى أن “هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” سيرت جسرا إغاثيا عاجلا من المساعدات إلى اليمن يشمل 35 ألف طن عبارة عن 10 بواخر إماراتية محملة بالمواد الغذائية المتنوعة، إضافة إلى جسر جوي يشمل 7 رحلات تنقل 14 ألف طرد غذائي للشعب اليمني الشقيق، إلى جانب تسيير 100 قافلة مساعدات من السوق اليمنية المحلية ضمن الخطة الشاملة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإغاثة الحديدة والمناطق المحيطة بها، الذي بدوره نجح في تنفيذ عمليات إغاثية مماثلة واسعة النطاق عندما قام بتحرير كل من عدن والمكلا والمخا، ما أدى إلى تحسين الحياة المعيشية للشعب اليمني.


 


زر الذهاب إلى الأعلى