محليات

هام.. مصدر أممي يكشف عن تقديم غريفيث إحاطته لمجلس الأمن عن الحديدة ويتحدث عن بيان رئاسي شديد اللهجة

 


قال مصدر في الأمم المتحدة، إنه من المتوقع أن يطلع المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث، اليوم الخميس 2 أغسطس 2018، مجلس الأمن عن آخر المستجدات بشأن الحديدة وعملية السلام، وإن المملكة المتحدة – المعنية بملف اليمن – ستترأس مجلس الأمن لشهر أغسطس.


وأوضح المصدر، في تصريح نقلته وكالة “خبر” أن احتدام معركة الحديدة تظل قضية أساسية، بالنسبة للأمم المتحدة، وأن هذا الأمر يشمل معالجة عدة جوانب، مثل الترتيبات الخاصة بإدارة الأمم المتحدة المحتملة للميناء والتوفيق بين موقف التحالف من أن الحوثيين يجب أن ينسحبوا بالكامل من المدينة.


ورجح المصدر أن مجلس الأمن الدولي أمام عدة خيارات فيما يتعلق بقضية الحديدة خاصة في خضم التوقف الحالي “المؤقت” في الهجوم على الحديدة، مشيراً إلى أن أحد الخيارات أمام مجلس الأمن هو البقاء على اطلاع بجهود جريفيث، وإذا ما أبرم اتفاقاً بشأن المدينة والميناء، فسوف يعتمد بياناً رئاسياً يؤيد الاتفاق وإطاره للمفاوضات.


وأضاف المصدر: لكن، في حال استأنفت العملية الهجومية – خاصة إذا اجتاح القتال الأجزاء الأكثر اكتظاظًا بالسكان في المدينة ومنطقة الميناء – فقد يعتمد المجلس بياناً رئاسياً يدعو إلى وقف الأعمال العدائية ويحث الطرفين على قبول إدارة الأمم المتحدة للميناء. يمكن لمثل هذا البيان أن يدعو إلى معالجة مسألة انسحاب الحوثي من الحديدة كجزء من محادثات سلام أوسع، حيث من المتوقع أن تغطي هذه العملية عملية انسحاب الحوثيين من المواقع الرئيسة والأراضي التي استولوا عليها.


وتابع: هناك خيار أكثر استباقية، كأن يعتمد المجلس بياناً رئاسياً يعبر فيه عن دعم قوي لحل تفاوضي للحديدة ويذكر الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. ويمكن لمثل هذا البيان أن يكرر من جديد دعوات المجلس السابقة بأن موانئ الحديدة والصليف يجب أن تظل عاملة وأن يسمح للأطراف بدخول وتوصيل الواردات الإنسانية والتجارية دون عراقيل، فضلاً عن توزيعها في جميع أنحاء اليمن.


وحول الرؤى التي قدمت إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص معركة تحرير الحديدة، قال المصدر إن الإمارات أرسلت سلسلة من الرسائل إلى مجلس الأمن (بتاريخ 13 يونيو، 19 يونيو و6 يوليو) حول الخطط التي وضعتها للتخفيف من العواقب الإنسانية للهجوم على الحديدة. في 17 يوليو، استضافت بعثة المملكة المتحدة اجتماعاً لأعضاء المجلس مع وزيرة دولة الإمارات لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي لمواصلة مناقشة هذه الخطط والقضايا الأوسع المتعلقة بالحرب.


ولفت إلى أن الكويت أكدت، مراراً وتكراراً، قرار مجلس الأمن رقم 2216، حيث سلطت الضوء على مطلبها بانسحاب الحوثيين من جميع الأراضي التي تم الاستيلاء عليها. واقترحت السويد إصدار دعوة لوقف الأعمال العدائية أو تجميد هجوم الحديدة في 14 يونيو، لكن الكويت عارضت ذلك.


 


 


زر الذهاب إلى الأعلى