محليات

الأمم المتحدة تتبنى مبادرة حوثية تمنحها هذه الامتيازات

 


قدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الخميس 2 أغسطس إحاطته لمجلس الأمن الدولي عن مستجدات رحلاته المكوكية التي قام بها لإعادة المفاوضات السياسية.


ورفض غريفيث إدانة قيام المليشيا الحوثية باستهداف الملاحة الدولية، وتجنب الحديث عن انتهاكاتها بحق السكان المدنيين في الحديدة، والذين استخدمتهم – ولاتزال – دروعاً بشرية.


وأكد دبلوماسي يمني، في تصريح لوكالة “خبر”، أن المبعوث الدولي مارتن غريفيث ركز في إحاطته على ذكر ما قام به، في محاولة لإظهار بطولاته الإعلامية فقط، بالإضافة إلى أنه تجاهل إدانة انتهاكات المليشيا الحوثية واكتفى بذكر تقديم المليشيا مبادرة أحادية الجانب.


وأوضح المصدر أن الأمم المتحدة تعمل جاهدة على إنقاذ المليشيا الحوثية والدفاع عنها. وقال إنها تحولت من منظمة أممية إلى منظمة تابعة للحوثيين تتبنى فقط الدفاع عنهم.


واعتبر المصدر أن دعوة غريفيث لإحياء المفاوضات، منح مليشيا الحوثي فرصة لإعادة ترتيب صفوفها ومقاتليها عقب خسارتها التي تكبدتها، ولاتزال، في مختلف جبهات القتال خاصة جبهة الساحل الغربي.


وأشار إلى أن المليشيا الحوثية ناقضة للعهد فلم تلتزم بأي عهد أو اتفاقية عقدتها، وما دعوة غريفيث إلا خطة أممية لإنقاذها من معركة الحديدة.


وتابع المصدر: غريفيث لم يتطرق إلى مطالب الحكومة اليمنية بخروج المليشيا الحوثية من مدينة وميناء الحديدة وتسليمها للقوات الحكومية، وتجاهله مطلب خروج المليشيا من الحديدة دليل واضح ومؤكد لتواطؤ الأمم المتحدة مع المليشيا وتجاهلها لمطالب الحكومة اليمنية والشعب اليمني.


ولفت إلى أن الدعوة الأممية لإعادة إحياء المفاوضات مجرد مهلة زمنية لمليشيا الحوثي لارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى