محليات

كتائب المحضار تنفي أسر المليشيا “30” من أفرادها في الساحل الغربي

 


وصف الناطق الرسمي لكتائب لواء المحضار الذي يقاتل في الساحل الغربي لليمن ويدعى “أبو غريب” ماتعرضوا له خلال اليومين الماضيين، بكبوة الحصان، معتبرا أن الحرب سجال والمعركة لا تزال مفتوحة.


ونشرت قناة على اليوتيوب تابعة لمؤسسة النبيل للتوثيق والإنتاج الإعلامي (لا يعرف تبعيتها لأي جهة) تسجيلا صوتيا للناطق الرسمي لكتائب المحضار كشف فيه عن سقوط ثمانية قتلى من الكتائب، وفقدان 13 فردا، خلال الهجوم الذي تعرضت له الكتائب قبل يومين من جماعة الحوثي في منطقة الدريهمي بمحافظة الحديدة.


ونفى الناطق تمكن مليشيا الحوثي من أسر ثلاثين مقاتلا ينتسبون للكتائب كما أعلنت قناة المسيرة الناطقة بلسان المليشيا، وطالب القناة بعرض تسجيل فيديو للأسرى إن كانوا صادقين وفق تعبيره.


ولم يكشف المتحدث عن تفاصيل ما حدث وقاد إلى تلك الخسارة في صفوف الكتائب، لكنه برر ذلك بقوله “إن النبي انتصر في بدر وهزم في أحد، ولم يهزم لأنه لم يخطط بل بسبب اجتهاد من بعض الصحافة ففشلوا وهزموا”.


وطالب المتحدث بعدم الطعن في الكتائب من خلال الأخبار التي تم تداولها مؤخرا، وتوعد بطرد أي فرد يقوم بنقل مثل تلك الأخبار، أو يقلل من قادة الكتائب، نافيا ما تردد عن خذلانهم من قبل التحالف العربي، وقال بأن لهم “كرات” ضد من وصفهم بالمجوس والرافضة، مؤكدا بأنهم خسروا المعركة، لكنهم حاليا يطوقون مدينة الدريهمي.


 

زر الذهاب إلى الأعلى