محليات

عاجل: الدفاع تعلن رسميا تحرير الدريهمي بالكامل وأسر 100حوثي ومقتل العشرات والعمالقة تنادي بمكبرات الصوت للفارين الان

 


أعلنت وزارة الدفاع تمكُّن القوات المشتركة المسنودة بتحالف دعم الشرعية من تحرير مركز مديرية الدريهمي المتاخمة لمدينة الحديدة من الجهة الجنوبية الشرقية، بعد معارك ضارية شاركت فيه مقاتلات التحالف ومروحيات «أباتشي»، وهو ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المسلحين الحوثيين وأسر 100 آخرين إلى جانب استعادة كميات ضخمة من العتاد القتالي.


وأكَّدت الوزارة في موقعها الرسمي “أن القوات الحكومية المسنودة بتحالف دعم الشرعية تمكنت من تحرير مديرية الدريهمي، بعد معارك عنيفة خاضتها مع ميليشيات الحوثي الانقلابية”.


ونقل الموقع تصريحات رسمية لنائب ركن عمليات اللواء الثاني عمالقة العقيد أحمد الحجيلي أفاد فيها بأن قوات الجيش الوطني شنَّت هجوماً عنيفاً على مدينة الدريهمي من عدة محاور، تمكنت خلاله من تحرير المديرية بالكامل.


وقال الحجيلي إن «المعارك أسفرت عن تكبيد الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، علاوة على أسر نحو مائة من عناصرها، في الوقت الذي استعادت فيه قوات الجيش كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة».


وطبقاً لتصريحات الحجيلي، فإن قوات ألوية العمالقة التي يقودها القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي، تمكنت من قطع خطوط إمداد ميليشيات الحوثي الانقلابية القادمة من مديرية بيت الفقيه جنوباً إلى جانب قطعها عدداً من خطوط الإمداد الفرعية.


إلى ذلك كان المركز الإعلامي لألوية العمالقة أفاد في وقت سابق بأن القوات الحكومية قامت بعملية التفاف نوعية ومحكمة، وهو ما مكَّنَها من السيطرة «على قرية الشجن والخط العام ومحاصرة الميليشيات في مدينة الدريهمي وقتل وأسر العشرات من عناصرها الحوثيين».


وبحسب مصادر ميدانية وسكان تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» لاذ العشرات من مسلحي الجماعة الحوثية بالفرار تاركين وراءهم جثث قتلاهم وجرحاهم، في الوقت الذي تقوم فيه القوات الحكومية وطيران التحالف بتمشيط مركز المديرية وتعقب العناصر المختبئة في المباني ومنازل المواطنين.


واستخدمت قوات الجيش مكبرات الصوت لدعوة العناصر الحوثية المحاصرين إلى تسليم أنفسهم، في حين واصلت القوات تقدمها في أكثر من اتجاه بعد أن فرضت السيطرة على الطريق الرئيسية التي تربط مدينة الحديدة بمناطق بيت الفقيه والحسينية إلى الجنوب الشرقي من المدينة.


وكانت المواجهات والضربات الجوية لطيران التحالف أدت إلى مقتل 50 حوثياً في مناطق زبيد والتحيتا وبيت الفقيه، بالتوازي مع العمليات العسكرية لقوات الجيش اليمني وألوية المقاومة المسنودة من قبل التحالف، في سياق معركة تحرير الجزء المتبقي من الساحل الغربي لليمن واستعادة مدينة الحديدة ومينائها الحيوي.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى